رد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على الاتهامات التي وجهت إليه من الدكتور وسيم السيسي، الباحث في علم المصريات، بالتقاعس وعدم استرداد الآثار المصرية المسروقة، وعلى رأسها رأس نفرتيتي، رغم توليه مناصب رفيعة كوزير للآثار ورئيس المجلس الأعلى للآثار، قائلا: «لو سألت طفلا في أوروبا أو أمريكا أو مصر عن الذي بدأ استعادة آثار مصر المسروقة، سيعرف».
وتابع: «عندما توليت وزارة الآثار، قمت بإنشاء إدارة الآثار المستردة، ورجعت 6000 قطعة أثرية.. وأنا أول من أرسلت خطابا رسميا إلى ألمانيا عام 2010، للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي، بموافقة رئيس الوزراء ووزير الثقافة آنذاك».
ولفت إلى استمرار تواجده ضمن تشكيل لجنة الآثار المستردة حتى اليوم، مشيرا إلى إطلاقه لوثيقتين على الإنترنت لجمع توقيعات شعبية للمطالبة بعودة رأس نفرتيتي والقبة السماوية من متحف اللوفر، شهدت الأولى جمع 300 ألف توقيع، والثانية 150 ألف توقيع حتى الآن.
وأشار إلى مخاطبته الرئيس الراحل محمد حسني مبارك بالتدخل لدى نظيره الألماني لإعادة الرأس التي خرجت بـ «طريقة غير رسمية»، معلقا: «بعد كل ده تتهمني هذه الاتهامات الباطلة، لمجرد أنك عايز تهاجمني!».
المصدر:
الشروق