نعى النجوم والمبدعون العرب والمصريون الممثل الفلسطيني الكبير محمد بكري ، وذلك عبر حساباتهم على السوشيال ميديا فور الإعلان عن وفاته منذ قليل، حيث كتب الممثل الفلسطيني علي سليمان بمزيد من الحزن والأسى نودع اليوم قامة من قامات فلسطين والأب الروحي الفنان القدير محمد بكري مع السلامة أبو الصالح.
فيما كتب المخرج المصري يسري نصر الل ه، خسارة كبيرة للفن الفلسطيني والعربي. للفقيد الرحمة وخالص العزاء لكل عائلته ومحبيه، أما إيلي كمال فكتب بشع كتير رحيل محمد بكري اليوم.
وكتب المخرج المصري أمير رمسيس، إنه رجل عظيم رحل عنا، بينما نعته المنتجة والمخرجة الفلسطينية ليالي بدر، حيث كتبت "مش قلت لي إنك بدك تمثل دور بابا في روايتي لو صارت فيلم؟ مش انت اللي كنت تشجعني كل لحظة وتبعت لي أفكار وأفلام وأمل؟ طيب كيف بدها تكون الحياة من غيرك؟".
ورحل عن عالمنا، منذ قليل، الفنان والمخرج الفلسطيني محمد بكري، والد الفنان آدم بكري تاركا وراؤه إرثا فنيًا وإنسانيًا، وذلك حسبما أعلنت الممثلة الفلسطينية مريم كامل الباشا.
نشرت مريم الباشا صورة للفنان الراحل عن حسابها، معلقة عليها: "إلى رحمة الله حبيبنا أبو صالح، الفنان الفلسطيني محمد بكري، لترقد روحك بسلام".
انطلق محمد بكري من شغف مبكر بالمسرح، فدرس التمثيل والأدب العربي، والتحق بجامعة تل أبيب عام 1973، لتبدأ رحلة فنية طويلة امتدت من المسارح المحلية إلى خشبات ومساحات سينمائية في هولندا وبلجيكا وفرنسا وكندا.
منذ خطواته الأولى، لم يتعامل محمد بكري مع الفن باعتباره ترفًا أو أداة للترفيه، بل جعله وسيلة للوعي والمواجهة، وقد شكّلت أعماله المسرحية والسينمائية صدمة ثقافية وسياسية، كان أبرزها فيلمه الوثائقي "جنين، جنين"، الذي أحدث زلزالًا واسعًا.
وقدّم بكري أكثر من 43 عملًا تنوّعت بين التمثيل والإخراج والتأليف والإنتاج، من بينها من وراء القضبان، حيفا، حنا ك، وتحت أقدام النساء، وتنقّل بين مسارح هابيما وحيفا والقصبة في رام الله، محافظًا حتى اللحظة الأخيرة على إيمانه الراسخ بأن الفن فعل تحرّر، وصوتٌ لا ينفصل عن قضية الإنسان.
المصدر:
اليوم السابع