أعلن نقيب الصحفيين خالد البلشي، تأييده لما ورد في بيان شعبة المصورين الصحفيين، عقب إدانتها ما قام به أحد المصورين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي، من توجيه الهاتف المحمول والتصوير عن قرب وفي لحظة حزن إنساني خاصة، في تصرف يخالف أبسط القواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي.
وقال البلشي، في منشور عبر حسابه على موقع «فيسبوك»، إنه يؤيد كل ما جاء في بيان شعبة المصورين، معتبرًا أن ما جرى أمس يمثل انتهاكًا لقواعد التغطية الصحفية المهنية وأخلاقياتها.
وأضاف: «أدين بشدة ما تم في الواقعة ومحاولة تصوير الفنان أحمد الفيشاوي عن قرب في عزاء والدته، في لحظة حزن إنساني بالغة الخصوصية»، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يتعارض جملةً وتفصيلًا مع الأعراف المهنية والقواعد الصارمة التي وضعتها النقابة وشعبة المصورين لتغطية مثل هذه المناسبات الحساسة.
وتابع البلشي أن هذا الفعل يمثل تجاوزًا صارخًا لحقوق الأشخاص في الخصوصية، وإيذاءً لمشاعر أصحاب العزاء الذين يمرون بظروف قاسية، مؤكدًا الإيمان بأهمية التوازن بين حق الجمهور في المعرفة واحترام الكرامة الإنسانية والمشاعر باعتباره أساس المهنة.
ودعا نقيب الصحفيين جميع الزملاء إلى الالتزام التام بالضوابط الأخلاقية والمهنية، والتحلي بالحساسية والمسؤولية في تغطية الأحداث، خاصة المرتبطة بالظروف الإنسانية، مؤكدًا أن مهنة الصحافة والإعلام يجب أن تكون مصدرًا للتنوير والمسؤولية، لا للإساءة أو التطفل.
وفي السياق ذاته، أدانت شعبة المصورين الصحفيين ما قام به أحد المصورين خلال عزاء والدة الفنان أحمد الفيشاوي، من توجيه الهاتف المحمول والتصوير عن قرب وفي لحظة حزن إنساني خاصة، في تصرف يخالف القواعد المهنية والأخلاقية للعمل الصحفي.
وأكدت الشعبة أن تغطية العزاءات والجنائز تخضع لقواعد واضحة ومحددة، توازن بين حق التغطية الإعلامية واحترام الخصوصية والمشاعر الإنسانية، وأن أي خروج عن هذه القواعد مرفوض جملةً وتفصيلًا.
كما شددت شعبة المصورين الصحفيين على التزامها الكامل بالقيم الأخلاقية للمهنة، ورفضها لأي ممارسات تسيء للعمل الصحفي أو تضر بصورته أمام المجتمع، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع المصورين بالقواعد المهنية في التغطية بما يحفظ كرامة الأفراد ويحترم خصوصيتهم.
المصدر:
الشروق