آخر الأخبار

ميرال الهريدي: تحركات الرئيس السيسي ترسم ملامح نظام عالمي متوازن

شارك

أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن السياسة الخارجية المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في صياغة مفهوم جديد للدبلوماسية الفاعلة، حوّل القاهرة إلى مركز ثقل دولي وحجر زاوية في منظومة الأمن والسلم العالميين، عبر رؤية استراتيجية تتجاوز الحدود الجغرافية، وتمتد لحماية الأمن القومي العربي والأفريقي.

وأوضحت الهريدي، في بيان لها، أن التحركات الإقليمية والدولية الأخيرة التي يقودها الرئيس السيسي، والتي تجلّت بوضوح في المباحثات رفيعة المستوى مع الجانب الروسي ممثلًا في وزير الخارجية سيرجي لافروف، تعكس قدرة الدولة المصرية على إدارة توازنات القوى الدولية بدقة واحترافية، وتؤكد ريادتها في إرساء دعائم السلام العالمي، مشيرة إلى أن مصر لم تعد مجرد مراقب للأزمات الدولية، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صناعة القرار العالمي.

ونوهت عضو مجلس الشيوخ بأن موقف مصر من الأزمة الروسية–الأوكرانية، ودعوتها المستمرة إلى الحلول السياسية، يكرّس صورتها كدولة صانعة للسلام، تمتلك الشجاعة والمصداقية لتقديم دعم دبلوماسي فعّال يهدف إلى إنهاء الصراعات الكبرى، بما يعزز التوازن الدولي ويحد من تداعيات القطبية الأحادية، لا سيما في الملفات ذات التأثير الإقليمي والدولي الواسع.

وشددت الهريدي على أن الرؤية المصرية تضع حماية مقدرات الشعوب العربية والأفريقية في صدارة أولوياتها، وهو ما ظهر جليًا في تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة الوقف الفوري للحرب في قطاع غزة، وحماية مؤسسات الدولة في كل من ليبيا والسودان، لافتة إلى أن تطلع روسيا لعقد قمة «روسية–عربية» بالتنسيق مع مصر يمثل شهادة ثقة دولية في قدرة القيادة المصرية على قيادة العمل العربي المشترك، ومواجهة التحديات الجيوسياسية الراهنة.

وتابعت أن السياسة المصرية المنطلقة من القاهرة إلى العالم تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه التهديدات المتصاعدة للأمن القومي الإقليمي والدولي، مؤكدة أن الرؤية المصرية تُعد الأكثر واقعية وقدرة على قراءة تعقيدات المنطقة، وأن التعاون الدولي هو الضمانة الحقيقية لتحقيق استقرار إقليمي مستدام يمتد أثره من البحر المتوسط وحتى عمق القارة الأفريقية.

الشروق المصدر: الشروق
شارك

أخبار ذات صلة



حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا