أكد النائب محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ، أن الاتصال الهاتفي الذي أجراه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتورة سامية حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، يأتي في إطار التحرك المصري الواعي لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دول القارة الأفريقية، ودعم مسارات التنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي المشترك.
وأوضح رزق أن تهنئة الرئيس السيسي لنظيرته التنزانية بمناسبة فوزها بولاية رئاسية جديدة تعكس حرص مصر على استقرار الدول الأفريقية واحترام الإرادة الشعبية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية التنزانية تشهد تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات البنية التحتية والاستثمار.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن مشروع سد جوليوس نيريري يمثل نموذجًا ناجحًا لتصدير الخبرة المصرية إلى إفريقيا، ويعكس قدرة الشركات المصرية على تنفيذ مشروعات قومية كبرى بمعايير عالمية، بما يعزز الثقة في الدور المصري كشريك تنموي داخل القارة.
وأضاف النائب أن تأكيد الجانبين على دفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المصرية في السوق التنزانية يعكس رؤية مصر القائمة على تحقيق التنمية المتبادلة، وليس المصالح المؤقتة، مؤكدًا أن هذا النهج يعزز مكانة مصر الاقتصادية ويدعم حضورها السياسي في إفريقيا.
واختتم النائب محمد رزق تصريحاته بالتأكيد على أن السياسة المصرية تجاه إفريقيا تقوم على التعاون، وبناء المصالح المشتركة، ودعم مشروعات التنمية التي تخدم الشعوب، وهو ما يعكسه بوضوح هذا الاتصال الرئاسي المهم.
المصدر:
الفجر