التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، في لقاء موسع نظمته وزارة السياحة والآثار، مع عدد من شركات السياحة المصرية المتخصصة في تنظيم رحلات الحج والعمرة، وذلك بحضور السفير صالح بن عيد الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة.
وجاء اللقاء على هامش الزيارة الرسمية الحالية للوزير السعودي إلى جمهورية مصر العربية، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ملفا الحج والعمرة.
وشارك في اللقاء الوفد المرافق لوزير الحج والعمرة السعودي، والذي ضم عددًا من وكلاء الوزارة، ولفيفًا من القيادات والمسؤولين بوزارة الحج والعمرة.
كما حضر من الجانب المصري المهندس مصطفى علي الدين إمام، مساعد الوزير لشؤون مكتب الوزير، وسامية سامي، مساعد الوزير لشؤون شركات السياحة ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، ورنا جوهر، مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات، إلى جانب عدد من ممثلي الإدارة المركزية لشركات السياحة.
وشارك كذلك ناصر ترك، نائب رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج والعمرة وعضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وأحمد إبراهيم، رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، وعدد من أعضاء اللجنة العليا للحج والعمرة.
وخلال اللقاء، جرى استعراض ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في ملفي الحج والعمرة، بما يشمل التجهيزات والاستعدادات الجارية لعمرة شهر رمضان المبارك، ولموسم الحج السياحي المقبل، بما يضمن خروجه بصورة ناجحة على غرار الموسم الماضي، فضلًا عن بحث سبل التنسيق بصورة أكبر لإنجاح موسم العمرة الجاري.
كما ناقش اللقاء عددًا من الرؤى والأفكار والمقترحات الهادفة إلى تطوير وتحسين تجربة المعتمرين وحجاج السياحة بالمملكة العربية السعودية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم، بما يحقق رضا الحجاج والمعتمرين، ويواكب التطورات المتلاحقة في منظومة الحج والعمرة.
وتضمن اللقاء الاستماع إلى استفسارات وملاحظات شركات السياحة العاملة في هذا المجال، ومناقشة التحديات التي تواجهها في تنظيم رحلات الحج والعمرة، حيث تم التوافق على دراسة عدد من الحلول المقترحة بما يسهم في تيسير الإجراءات وتحقيق الانضباط.
وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين المصرية والسعودية، تتولى متابعة ما تم الاتفاق عليه، واستكمال مناقشة وتنفيذ الرؤى والمقترحات المطروحة على أرض الواقع، بما يدعم التعاون المشترك ويحقق مصلحة الحجاج والمعتمرين في البلدين الشقيقين.
المصدر:
الشروق