تسير محافظة الإسكندرية وفق رؤية تنموية متكاملة تستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، منسجمة مع مستهدفات رؤية مصر 2030، وذلك تحت شعار «بناء القيمة وتحسين جودة الحياة»، في إطار توجه واضح لتحويل التحديات القائمة إلى فرص تنموية حقيقية.
أكد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، أن الرؤية التنموية للمحافظة ترتكز على التعامل مع التحديات القائمة باعتبارها فرصًا للنمو والتطوير، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتعزيز مكانة الإسكندرية كمدينة ذات ثقل إقليمي وعالمي، مستفيدة من موقعها الجغرافي وتاريخها الاقتصادي والسياحي.
وأشار المحافظ إلى أن الخطة التنموية تعتمد على تعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للمحافظة، من خلال إعادة توظيفها واستثمارها بشكل اقتصادي مستدام، بما يحقق عوائد مالية مستقرة تُعاد توجيهها لدعم مشروعات البنية التحتية والخدمات الأساسية، ويسهم في تقليل الأعباء على الموازنة العامة.
وأوضح أن الرؤية تولي اهتمامًا خاصًا بحماية الموارد الطبيعية والحفاظ عليها، باعتبارها أحد أهم عناصر الاستدامة، مع الالتزام بتطبيق معايير التنمية البيئية المتوازنة التي تضمن تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون الإضرار بحقوق الأجيال القادمة.
وأضاف محافظ الإسكندرية أن الخطة تستهدف التوسع في تطبيق الحلول الذكية وتطوير الخدمات الرقمية، بما يدعم التحول التدريجي إلى مدينة ذكية، ويُسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين والزائرين، وزيادة مستوى الرضا العام عن الأداء الخدمي والإداري.
وأكد أن تحسين جودة الحياة يمثل محورًا أساسيًا في الرؤية التنموية، من خلال تطوير البنية التحتية، والارتقاء بالخدمات، وتعزيز القدرة التنافسية للمحافظة، خاصة في مجالات السياحة والاستثمار، بما يدعم مكانة الإسكندرية كواحدة من أهم المدن المصرية الجاذبة للاستثمارات والزوار.
المصدر:
الفجر