قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن مباحثاته مع نظيره الجنوب سوداني تناول العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين وسبل تطويرها في الفترة المقبلة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه تم تناول الملفات الأساسية للأوضاع الداخلية في جنوب السودان، مؤكدا دعم مصر لاتفاق السلام المنشط وأهمية المحافظة على التهدئة هناك، والالتزام الكامل بتنفيذ الاتفاق.
وأشار إلى التباحث حول الارتباط الكامل بين أمن واستقرار جنوب السودان بأمن واستقرار السودان ومن ثم بأمن واستقرار مصر، موضحًا أن المباحثات تناولت الأوضاع في السودان وأهمية تحقيق التهدئة المنشودة والتوصل إلى هدنة إنسانية تقود إلى وقف إطلاق النار وإطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدا.
ولفت إلى التباحث حول دور جنوب السودان في العمل على تهدئة الأوضاع داخل السودان وبخاصة في المناطق الحدودية وعند منطقة جنوب كردفان.
ونوه بالتباحث حول عدد من الملفات التي تهم القارة الإفريقية، في أعقاب انعقاد مؤتمر الشراكة بين إفريقيا وروسيا، مثمنا مشاركة الأفارقة على المستوى الوزاري في هذا المنتدى.
وأكد استعراض ملف الأمن المائي المصري، واعتباره تهديدًا وجوديًّا لمصر ويمس بشكل مباشر الخطوط الحمراء المصرية والأمن القومي المصري، موضحًا أن مصر تعتمد بشكل كامل على مياه النيل، وبالتالي فإن أي إحداث ضرر أمر لا يمكن التساهل أو التسامح معه.
وأفاد بأن مصر تعول على جنوب السودان عبر دورها في إطار العملية التشاورية التي أطلقت مؤخرًا، وعقدت اجتماعها الوزاري في بوروندي في إطار صيغة 3+4 وهي الدول التي لم تصدق على الاتفاق الإطاري.
المصدر:
الشروق