تصدّرت الفنانة عفاف رشاد محركات بحث جوجل خلال الساعات الماضية، عقب ظهورها ضيفة في أحد البرامج التلفزيونية، حيث فتحت قلبها للجمهور وتحدثت بصراحة غير معتادة عن محطات شائكة في حياتها الخاصة، أبرزها خوضها تجربة الزوجة الثانية مرتين، وما حملته تلك التجارب من دروس قاسية واعترافات مؤثرة.
رأي عفاف رشاد في تجربة الزوجة الثانية:
وخلال اللقاء، عبّرت عفاف رشاد عن موقفها الصريح من فكرة الزوجة الثانية، مؤكدة أنها تجربة مليئة بالظلم، لكنها ظلم يقع في المقام الأول على المرأة نفسها. وقالت إن الرجل الذي لا يعدل مع زوجته الأولى لن يكون عادلًا مع الثانية، مشيرة إلى أن أغلب الرجال عند الأزمات يعودون إلى الزوجة الأولى وأم الأبناء، مؤكدة أن العدل بين زوجتين أمر نادر الحدوث، وهو ما جعلها تراجع نفسها كثيرًا وتتساءل عن سبب قبولها بهذا الوضع.
تفاصيل زواجها الأول ومعاناة الاكتشاف الصادم:
وكشفت عفاف رشاد أن تجربتها الأولى كزوجة ثانية كانت دون علمها الكامل بالحقيقة، حيث تزوجت من الفنان الراحل سامي العدل بعدما أبلغها بانفصاله عن زوجته الأولى، لتكتشف لاحقًا أنه لا يزال على ذمته ولم يحدث أي انفصال فعلي.
وأضافت أنها حاولت المطالبة بالعدل، لكنها لم تجده، ما دفعها لمواجهته والدخول في خلافات انتهت بإصرارها على الطلاق بعد زواج دام عامًا وسبعة أشهر. وأوضحت أنها هي من واجهت زوجته الأولى وقدمت لها قسيمة الزواج، مؤكدة أن الأخيرة لم تكن تعلم بزواجه الثاني من الأساس.
وأشارت إلى أنها تكفلت بكل تفاصيل الزواج من منزل وتجهيزات، ولم تحصل على مهر أو شبكة تُذكر، موضحة أن الحب كان الدافع الأساسي رغم اعتراض أسرتها وفارق السن بينهما، إلا أن التجربة انتهت بمرارة شديدة.
تكرار التجربة للمرة الثانية وأسبابها:
وعن سبب تكرار تجربة الزواج كزوجة ثانية مرة أخرى، أوضحت عفاف رشاد أن خوفها من فوات فرصة الإنجاب كان العامل الحاسم، خاصة مع تقدم العمر ومشاهدتها لزملائها في الوسط الفني وقد انشغلوا بالعمل على حساب تكوين أسرة.
وأضافت أن زواجها الثاني كان من المنتج محمد السبكي، مشيرة إلى أن المحيطين بها حذروها من تكرار الخطأ، لكنها أصرت بدافع الأمل في تكوين أسرة. وأكدت أنه في بداية الزواج كان محبًا وطيبًا، وأنها دعمته وشجعته على دخول مجال الإنتاج حتى أصبح من أبرز المنتجين.
الانفصال وأسباب النهاية:
وكشفت الفنانة أن انفصالها عن زوجها الثاني جاء نتيجة تقصير منها بعد إنجاب نجلها، حيث كرّست كل اهتمامها لطفلها وأهملت زوجها، ما أدى إلى تصاعد الخلافات بينهما. ورغم محاولات الصلح المتكررة، انتهى الأمر بالانفصال النهائي، خاصة بعد أن كبر نجلها وطلبت العودة مرة أخرى، لكنه رفض.
المصدر:
الفجر