قالت مي محمود، مدير مركز تنمية المهارات بالمجلس القومي للمرأة، إن تمكين المرأة لا يقتصر فقط على الدعم الاقتصادي، وإنما يشمل إتاحة المساحة والفرصة أمامها لتحويل مهاراتها إلى مصدر رزق مستدام.
وأضافت في مداخلة هاتفية ببرنامج صباح جديد، من تقديم الإعلاميين لمياء حمدين ويارا مجدي، عبر قناة إكسترا نيوز، أن البروتوكول الجديد الذي أطلقه المجلس يستهدف هذا الهدف بشكل مباشر، خاصة في محافظات الصعيد التي تتمتع بطبيعة خاصة وتحتاج إلى نماذج تنموية متكاملة.
وأوضحت أن البروتوكول يُعد تتويجًا لشراكات وتعاون سابق بين المجلس القومي للمرأة وهيئة تنمية الصعيد، جرى تنفيذها من خلال المجمعات الحرفية التابعة للهيئة.
وذكرت، أن آلية العمل خلال الفترة الماضية كانت تعتمد على التكامل بين الطرفين، حيث وفّرت هيئة تنمية الصعيد الأماكن المجهزة بكافة المعدات اللازمة لتنفيذ المشروعات الحرفية، بينما تولى المجلس القومي للمرأة مسؤولية حشد السيدات وفق معايير محددة لكل حرفة، وتدريبهن بكفاءة عالية، ما أسفر عن تشغيل السيدات داخل هذه المجمعات وفقًا للمهن التي تم التدريب عليها، وتحقيق دخل حقيقي لهن.
وأوضحت مدير مركز تنمية المهارات أن البروتوكول تضمن إضافة منافذ بيع وتسويق بالقاهرة لتكون قنوات دائمة لتسويق منتجات السيدات اللاتي تلقين التدريب في محافظات الصعيد، بما يضمن استدامة المشروعات، كما تم إدراج مشروعات جديدة مكملة، مثل المشروعات البيئية لتدوير المخلفات الزراعية، وإنشاء مناحل لإنتاج العسل، وتصنيع الشكاير، وهي مشروعات قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من السيدات وتوفير مصادر دخل لهن.
المصدر:
الوطن