أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، على أن دور مندوب المرشح داخل اللجان الانتخابية ينتهي في تمام الساعة التاسعة مساءً، ولا يحق له حضور عملية الفرز داخل اللجان الفرعية، موضحًا أن حضور الفرز يقتصر على الوكيل الحاصل على توكيل عام أو خاص، أو المرشح نفسه حال رغبته في ذلك.
وأضاف "بنداري" خلال مؤتمر صحفي، مع ختام اليوم الثاني من جولة الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات مجلس النواب، اليوم الخميس، أن للوكيل الحق في متابعة عملية الفرز دون تعطيل، كما يحق له استلام نموذج الحصر العددي، لافتًا إلى أنه تم التنسيق مع رؤساء اللجان الفرعية والعامة لتمكين كل من يحمل توكيلًا قانونيًا من الحضور واستلام النموذج.
وشدد على أن الإعلان الذي يصدر عن رؤساء اللجان العامة هو إعلان بحصر عددي فقط وليس نتيجة نهائية، مؤكدًا أن إعلان النتيجة يتم من خلال الهيئة الوطنية للانتخابات ممثلة في رئيسها المستشار حازم بدوي.
ووجّه الشكر إلى القضاة رؤساء لجان المتابعة في محافظات الجولة الثانية، على ما قدموه من جهد وإخلاص، مؤكدًا على استمرار العمل حتى تمكين جميع الناخبين الموجودين داخل مراكز الاقتراع من الإدلاء بأصواتهم حتى آخر ناخب، ثم بدء عمليات الفرز ونقل الأوراق إلى اللجان العامة، وصولًا إلى تسليم أوراق العملية الانتخابية إلى مقر الهيئة.
وأردف أن نزاهة أي انتخابات لا تتحقق إلا من خلال مشاركة الجميع في حمايتها ومتابعتها والتعاون من أجل إنجاحها، كلٌ بحسب دوره، مشيرًا إلى أن جولة الإعادة ستُجرى في 19 دائرة انتخابية من المرحلة الأولى، موزعة على 7 محافظات، للتنافس على 35 مقعدًا، على أن تبدأ عملية التصويت للمصريين في الخارج يومي 24 و25 ديسمبر الجاري، وفي الداخل يومي 27 و28 ديسمبر.
وذكّر المترشحين في دوائر الإعادة بأن فترة الصمت الانتخابي يوم 23 ديسمبر، داعيًا إلى الالتزام بقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات في هذا الشأن، مؤكدًا على أن الأمور في اليوم الثاني من التصويت سارت بسهولة ويسر، لافتًا إلى أن الشكاوى التي تلقتها الهيئة تعلقت بوجود كثافات انتخابية، ما يعكس إقبالًا كبيرًا في المحافظات محل الانتخاب.
ويُذكر أن جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب تشهد تنافسًا على 101 مقعدًا في 4 آلاف و494 لجنة فرعية موزعة على 55 دائرة انتخابية في 13 محافظة.
المصدر:
الشروق