قررت إدارة كمبوند مونتن فيو تشيل أوت إلغاء الاحتفالات السنوية المعتادة برأس السنة الميلادية، عقب موجة غضب واسعة بين السكان، نتيجة تراكم عدد من المشكلات التي لم تلقَ استجابة فعالة من الإدارة على مدار فترة طويلة.
وأوضح عدد من السكان أن من أبرز هذه المشكلات ريّ المساحات الزراعية داخل الكمبوند بمياه صرف صحي غير معالجة معالجة كاملة، ومُصفّاة فقط، وهو ما تسبب في انبعاث روائح كريهة مستمرة أثرت على جودة المعيشة، خاصة في المناطق السكنية القريبة من المساحات الخضراء.
وأضاف السكان أنهم تقدموا بشكاوى متكررة إلى إدارة الكمبوند على مدار فترات متتالية، إلا أن هذه الشكاوى لم تلقَ أي استجابة ملموسة، ما دفعهم لاحقًا إلى التوجه بشكاوى رسمية إلى مركز شكاوى مجلس الوزراء ووزارة البيئة.
وأشار السكان إلى أن حالة الغضب تصاعدت أيضًا بسبب عدم وفاء الشركة المطورة بالتزاماتها التعاقدية، وعلى رأسها عدم تنفيذ بعض الخدمات الترفيهية المتفق عليها، مثل منطقة الترفيه المعروفة باسم لايت هاوس، والتي تم تنفيذها في مشروعات مونتن فيو الأخرى، إلى جانب غياب السوبر ماركت المركزي رغم الكثافة السكانية الكبيرة داخل الكمبوند.
وأكد عدد من الملاك أن استمرار حالة الإهمال وغياب الحلول الجذرية أديا إلى احتقان شديد داخل الكمبوند، الأمر الذي دفع إدارة مونتن فيو حسب مصادر من السكان إلى إلغاء الاحتفالية السنوية، خشية تحول أي تجمع سكاني إلى احتجاجات أو وقفات اعتراض، خاصة بعد تجارب سابقة شهدت تجمعات انتهت بمواجهات حادة مع الإدارة.
ويطالب سكان مونتن فيو تشيل أوت الجهات المعنية بسرعة التدخل، وإلزام الشركة المطورة بتصحيح الأوضاع البيئية والالتزام الكامل ببنود التعاقد، حفاظًا على حقوق الملاك وسلامة البيئة داخل الكمبوند.
المصدر:
الفجر