تقدم اللواء محمد كمال الدالي، بالشكر والعرفان والامتنان إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قائد مسيرة النهضة وراعي أمن مصر واستقرارها، على حرصه الوطني الحازم والحاسم في صون نزاهة العملية الانتخابية، وضمان حق كل مواطن مصري في أن يختار ممثليه بكل حرية وشفافية لا تقبل المساس.
وقال الدالي في منشور له عبر صفحته الرسمية "فيسبوك"، إن الدولة المصرية تقف اليوم شامخةً إلى جوار الحق والعدل، بحفظ الله ثم بفضل وحزم ويقظة القيادة السياسية الحكيمة.
وأضاف: "إنني قد تقدمت إلى الهيئة الوطنية للانتخابات بطلب يتضمن اعتذاري عن استكمال السباق الانتخابي والذي لم تعتد به الهيئة الموقرة لتقديمه بعد الموعد المحدد للاعتذارات، فضلًا عن قيام أحد المترشحين بالتقدم بطعن للمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة والتي قضت في البند ثانيًا قبول الطلب الثاني شكلًا وفي الموضوع بإلغاء القرار المطعون فيه مع ما يترتب على ذلك من أثار، وهو ما يعني إعادة الانتخابات بين المترشحين الأحد عشر على المقعد الثاني بالدائرة.
وتابع: "تنفيذًا لقرار المحكمة قامت الهيئة الوطنية للانتخابات بإدراج اسمي في كشف المترشحين، كما حددت إجراء الإعادة يومي ١٠ و ١١ ديسمبر ٢٠٢٥".
وتوجه الدالي بالشكر لجميع الهيئات القضائية النزيهة والأجهزة الأمنية الذين يسطرون صفحة مجيدة في سجل الوطن بحمايتهم الكاملة للعملية الانتخابية، وحراستهم اليقظة لإرادة المواطنين، وإدارة العملية الانتخابية بأعلى معايير القانون والشرف، بما يعزز شعور المرشح والناخب بالطمأنينة تجاه نزاهتها.
كما وجه التحية إلى النائب الوزير الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، رجل الوفاء والمروءة، وإلى النائب محمد أبو العينين، نائب رئيس الحزب، ووكيل مجلس النواب، عملاق الصناعة الوطنية وصمام أمان الدعم الصادق، وإلى جميع قيادات الحزب لموقفهم الداعم لي والذي كان سندًا ودرعًا لا يُخترق، ودليلاً قاطعًا على أن العمل الوطني الحقيقي لا يقوم إلا على رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
وأضاف: "أما أنتم يا أهلي وإخوتي وأحبابي من أبناء محافظة الجيزة، خاصة أهالي دائرتي الانتخابية، وكل ركن في مصر، أنتم الشرفاء الأحرار الذين تشبثتم بي تشبث الأبطال بمبادئهم، فقد أثلجتم صدري، وأسعدتم قلبي، وكنتم وسام الشرف الذي أعتز بحمله إلى يوم الدين، وبكم وبفضل الله سأظل خادمًا لهذا الوطن حتى أخر نبضة في قلبي".
وتابع: "أخص بالشكر الجزيل والامتنان العميق أعضاء حملتي الأوفياء، الذين تمسكوا بي رغم قراري بالاعتذار، إيمانًا منهم بي، وبما أحمله من مبادئ ومسيرة لم تخذلهم يومًا، لم يستسلموا، ولم يهنوا بل أبوا إلا أن يُصرّوا على عودتي إلى ميدان المنافسة الشريفة، فحملوا الراية بكل بسالة، وبذلوا الجهد الجهيد، وسخّروا كل طاقاتهم وإمكاناتهم، ليلا ونهارا، ليثبتوا أن الوفاء لا يموت".
وقال: "أخيرًا أهيب بكل مصري غيور أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع، ويسجل صوته معبرًا عن رأيه، معلنًا إرادته الحرة لا تُكسر ولا تُروّض، فالوطن ينتظر من كل واحد منا أن يكون جنديًا في معركة البناء والكرامة".
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة