أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي والقائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، كان محوريًا في كشف المخاطر الإقليمية الممتدة، خاصة تلك النابعة من الأزمة في السودان.
وقال حجازي، في مداخلة هاتفية لبرنامج “الساعة 6” عبر فضائية “الحياة”، إن هذا اللقاء يؤكد أن القاهرة تنظر إلى أمن واستقرار ليبيا والسودان كمحور واحد مرتبط بشكل مباشر بأمن مصر القومي.
وشدد على أن أمن واستقرار السودان يرتبط بشكل مباشر بأمن كل من مصر وليبيا،مبينا أن التطورات المتسارعة في المنطقة تفرض ضرورة التنسيق والتشاور على أعلى المستويات للحفاظ على الأمن القومي العربي والمصري.
وأشار إلى وجود مخاطر جسيمة تتعلق بـ انتقال الدعم للميليشيات عبر الحدود الليبية في اتجاه إقليم دارفور، وهو ما يستدعي تنسيقاً عاجلاً ومكثفاً بين مصر وليبيا لمواجهة هذه التحديات الأمنية.
وفيما يخص الحلول، أكد السفير حجازي أن المؤسسات الوطنية في كل من ليبيا والسودان هي المدخل الحقيقي لتحقيق الأمن والاستقرار المستدام.
وذكر أن حديث الرئيس السيسي خلال اللقاء شدد على أهمية توحيد المؤسسات بالدولة الليبية ودعم الجيش الوطني الليبي، كخطوة ضرورية لاستعادة وحدة الشعب الليبي، موضحا أن التدخلات الخارجية ووجود الميليشيات المسلحة هما السبب الرئيسي في تعقيد المشهد.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة