قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن واشنطن تستعد للإعلان عن بدء المرحلة الثانية من خطة إعادة إعمار غزة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز" أن هذه المرحلة ستكون أكثر صعوبة وتعقيدًا من سابقتها، وستتطرق إلى قضايا شائكة مثل نزع سلاح حماس والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن أبرز التحديات يتمثل في تحديد صلاحيات "قوة الاستقرار الدولية" المزمع تشكيلها بموجب القرار الأممي 2803، وتساءل: "هل ستقتصر على المراقبة الأمنية أم ستصل إلى فرض السلام ونزع السلاح؟".
وأشار إلى أن إسرائيل تضع عراقيل كبيرة عبر اشتراط مشاركة دول "ترتاح إليها"، وهو مصطلح مطاطٍ يهدف إلى المماطلة وإطالة أمد الأزمة.
وأكد الدكتور سلامة على الموقف المصري الثابت برفض أي مخطط لتقسيم قطاع غزة، معتبرًا أنه جزء عضوي من الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن التصريحات الأمريكية أكثر من الجهد المبذول، والوقائع على الأرض تختلف كثيرًا، فالطرف المؤثر الحقيقي على إسرائيل هو الولايات المتحدة، وهي من يجب أن تضغط لتنفيذ الاتفاقيات.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة