آخر الأخبار

صندوق المأذونين: المهنة ليست تريند وما يحدث إساءة لهيبة التوثيق الشرعى

شارك
قال إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين ، إن ما انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع تهدف لصناعة "تريند" أثناء توثيق عقود الزواج، أغلب من يقومون به ليسوا مأذونين شرعيين من الأساس، بل منتحلو صفة يسعون للشهرة على حساب قدسية المهنة.

وأضاف سليم أن المأذون الشرعي له هيبة ووقار ومكانة القاضي الشرعي، فالأصل في المهنة أن القاضي الشرعي هو من كان يقوم بتوثيق الزواج، ولما زادت الحالات أُذِن لأحد الأشخاص أن يقوم مقامه، فسُمي المأذون الشرعي.

وتابع: "لا يجوز أن يكون من يحمل هذه المكانة ويظهر بهذا الشكل الذي يشبه المهرج، فهذا يسيء للمهنة ويفقدها احترامها لدى الناس".

وأكد رئيس الصندوق أن التبسم مطلوب ومحمود، وهو من هدي النبي، لكن دون إسفاف أو سخرية أو ألفاظ لا تليق بقدسية عقد الزواج، قائلاً:"نحن لا نطلب من المأذون أن يقف مكشرًا، لكن نطالبه بالوقار والاحترام والانضباط".

وأشار سليم إلى أن الصندوق تقدم بعدد من البلاغات ضد منتحلي صفة المأذون للمطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يستخدم الزي الرسمي أو يسيء للمهنة بهدف صناعة محتوى ترفيهي.

وأوضح أن بين المأذونين ميثاق شرف يلتزمون به، يقوم على احترام الزي، والالتزام بطريقة صحيحة في توثيق العقد، وتقليل الأخطاء الفنية، والحفاظ على الصورة العامة للمهنة، مضيفًا:"كثير من الناس ينظر إلى المأذون على أنه رجل دين حتى لو لم يكن كذلك رسميًا، ولذلك يجب أن يكون سلوكه ومظهره بما يليق بالمكانة الشرعية والاجتماعية للمأذون".

وختم سليم تصريحه بالتأكيد على أن الصندوق سيواصل ملاحقة كل من يشوّه هذه المهنة العريقة أو يحولها لمادة للترفيه.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا