أكد اللواء الدكتور ناصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق، أن التدريب المشترك "ميدوزا - 14"، الذي يجري مع الدول الشقيقة يرتكز على هدفين رئيسيين: أحدهما تدريبي والآخر سياسي.
وأوضح أن الجانب التدريبي يتمثل في تبادل العقائد والخبرات القتالية بين القوات المشتركة، وتطوير أساليب القتال، ورفع مستوى مهارة القيادات والقوات.
وقال اللواء سالم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن جوهر الشق السياسي يكمن في استراتيجية الردع المصرية للدفاع عن الأمن القومي، والتي تتم عبر امتلاك أسلحة وقدرات عسكرية تتفوق على أي تهديد محتمل.
وأضاف رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق أن إظهار هذه القدرات يتم بوضوح من خلال هذه التدريبات المشتركة، مؤكدًا أن مصر توجه بذلك رسالة ردع واضحة لكل من يفكر في المساس بأمنها القومي أو مصالحها.
وذكر أن التدريب يحمل، في المقابل، رسالة طمأنة موجهة للشعبين المصري والعربي، مفادها امتلاك قوات وقدرات عسكرية مؤهلة وكفؤة وقادرة على حماية الأمن القومي.
وأشار إلى أن طبيعة الحروب الحديثة أصبحت "مشتركة" تغطي البر والبحر والجو، موضحًا أن العدو عندما يرى خصمه يمتلك قوة وتفوقًا، فإنه لن يجرؤ على الاقتراب، وهذه هي الرسالة المستمرة التي ترسلها مصر باستمرار لحماية أمنها القومي.
"متقلب بين البرودة والحرارة".. الأرصاد تكشف طقس الأيام المقبلة
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة