يبدو أن جراح الماضي بين جينيفر لوبيز و أليكس رودريجيز لم تُغلق بالكامل، بعدما كشفت تقارير جديدة أنّ النجمة العالمية شعرت بالصدمة والجرح، إثر تجاهل ذكرها تمامًا في السلسلة الوثائقية الجديدة التي تتناول حياة لاعب البيسبول السابق بعنوان "Alex vs ARod".
الوثائقي الذي يُفترض أنه يغوص في رحلة رودريجيز المهنية والشخصية، أثار تساؤلات واسعة عند الجمهور، خاصة أنّ علاقته بلوبيز شكلت في السابق محور اهتمام عالمي، منذ بداية ارتباطهما عام 2017 وحتى خطوبتهما في 2019، قبل أن ينفصلا لاحقًا.عديد من المتابعين كانوا يتوقعون ظهور لوبيز في سياق الأحداث، ولو بشكل عابر، لكن الوثائقي جاء خاليًا تمامًا من أي إشارة إليها، وكأن العلاقة التي استمرت سنوات لم تحدث أصلًا.
بحسب مجلة Closer، فإن لوبيز كانت تنتظر رؤية كيفية تصويرها داخل العمل، خصوصًا أن المقربين منها ناقشوا الأمر طويلًا وتوقعوا ظهورًا لها أو تعليقًا على فترة علاقتهما.
لكن النتيجة جاءت مخيبة: مصدر مقرّب قال إن الصمت التام تجاهها كان "مفاجئًا ومحرجًا" واعتبرته لوبيز "شخصيًا للغاية"، المصدر أضاف أنّ: "تجاهل وجودها بالكامل وكأنها لم تكن جزءًا من حياته يُعد إهانة حقيقية ومؤلمة بالنسبة لها".
التقارير ذكرت أيضًا أن توترات سابقة بينهما، ومنها الشائعات التي ربطت رودريجيز بـ ماديسون لاكروا، رغم نفي الأخيرة أي علاقة جسدية، كانت قد أثّرت على لوبيز خلال العلاقة، ويبدو أنها لم تتجاوز بعض تلك المشاعر حتى اليوم، وقد نقل المصدر أن لوبيز كانت تتوقع أن يعترف رودريجيز في الوثائقي بأخطاء من الماضي، أو على الأقل بوجودها كجزء من حياته، لكنها فوجئت بالعكس تمامًا.
المصدر أوضح أن لوبيز ترى أنها دعمت رودريجيز مهنيًا وشخصيًا خلال مرحلة انتقاله من الملاعب إلى عالم الأعمال، ولذلك لم تستوعب سبب استبعاده الكامل لها من سرد قصته، بل إن الصدمة كانت مضاعفة حين أثار المقربون دهشتهم من غيابها التام، وقال أحدهم: "لا ذِكر على الإطلاق لجنيفر… وكأنها لم تكن موجودة".
التقرير أشار إلى أن لوبيز تفكر جديًا في مشاركة روايتها الخاصة حول ما مرّت به خلال العلاقة، في خطوة قد تعيد فتح الملف من جديد أمام الجمهور.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة