أكد عماد حجاب الخبير الحقوقي والباحث في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني، إن الهيئة الوطنية للانتخابات رسخت عدة مبادئ هامة خلال المرحلة الثانية للانتخابات منها اتخاذ إجراءات جيدة وصارمة للحفاظ علي سلامة العملية الانتخابية خاصة سير الاقتراع داخل اللجان الانتخابية، بالإضافة إلي حرصها على التصدي للتجاوزات الانتخابية في محيط وخارج اللجان، وفي مقدمتها مظاهر الدعاية الانتخابية التقليدية التي كانت تتزاحم بصورة منهجية بالقرب من اللجان وفي محيطها.
وأضاف "حجاب" بتحليل أعمال الرصد والتعليقات والصور والفيديوهات الموجودة علي السوشيال ميديا ومنصات المواقع الإلكترونية والبيانات الإعلامية لأعمال المتابعة للمجتمع المدني، والمؤتمرات الصحفية للهيئة الوطنية للانتخابات يتبين حرص الهيئة علي تعزيز حق الناخبين في معرفة كافة التفاصيل لمسار عملية الانتخابات والإجراءات التي تتخذها حيال الشكاوي الانتخابية الواردة من المرشحين والأحزاب السياسية والناخبين وإعلانها عن تلقيها عدة شكاوي انتخابية؛ وهو ما يعزز من مقومات الشفافية التي تنتهجها الهيئة في أعمالها لتنظيم في المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية.
وأوضح عماد حجاب الخبير الحقوقي والباحث في مجال حقوق الانسان انه بتحليل البيانات والمعلومات يتبين حرص الهيئة علي قيام المرشحين الأحزاب والناخبين بالعمل على احترام القانون والقواعد التي حددتها لإجراء الانتخابات لكي تكون بصورة أفضل من المرحلة الأولي التي شهدت عدة تجاوزات وأدت الي إلغاء الإنتخابات في 19 دائرة انتخابية علي المقعد الفردي.
وقال إن بعض أعمال المتابعة للمنظمات للمجتمع المدني رصدت بعص حالات للتوجيه عدد من الناخبين والتاثير علي إرادتهم وشراء الأصوات والنقل الجماعي في الريف والمناطق الصناعية وعدم دخول عدد من مندوبي المرشحين والأحزاب داخل بعض اللجان الانتخابية وهو ما يحتاج مستقبلا الي إيجاد حلول لهذه السلبيات بالتعاون بين الأحزاب والمجتمع المدني للتوعية الانتخابية وفررات تنطيمية للحد من وقوع تلك المخالفات في كنا ان عهد من متابعي المجتمع المدني رصدوا تواجد اعداد من الناخبين أمام اللجان دون معرفتهم بارقامهم في الكشوف أو مكان اللجان المسجلين بها وهو ما يحتاج مستقبلا إلي التوسع في الاستعلام عن أسماء الناخبين في اللجان قبلها بفتره كافية وقيام المرشحين والأحزاب بدور أكبر في خدمة الناخبين للاستدلال علي أماكن وجود لجانهم لأن ذهاب الناخبين للتصويت يمثل اكبر حماية للعملية الانتخابية والحفاظ عليها.
المصدر:
اليوم السابع