قال عبد العزيز عز الدين، دفاع المجنى عليهم فى قضية الخطف وهتك العرض للأطفال ب مدرسة سيدز الدولية ، إن اعترافات المتهمين أشارت لوجود أطراف جديدة يشتبه في اتهامهم، وأن عملهم كان مُخططا له وجارى التحقيق للكشف عن اليد التي تسيطر وتدير هذا التشكيل وأهدافه.
وأضاف "عز الدين"، أن تقرير الخبير النفسي والاجتماعي ينفى تمامًا ما تردد كذبًا وتشويهًا من تقصير بعض الأسر فى رقابة ورعاية أبناءهم ، كما أكد أن ما تعرض له الأبناء من تهديد بالإيذاء كان سبب كافي لصمت الأطفال وعدم البوح عما يتعرضون له لذويهم.
وأشار دفاع الضحايا إلى أن الأجهزة الفنية قد امتدت إليها يد العبث والتخريب بالحذف وهو ما يثير الشبهات فى أطراف يفترض أن تكون حريصة على كشف الحقيقة وليس إخفاءها.
وأضاف الدفاع أنه تقدم ببلاغ للنائب للتحقيق فى واقعة تشويه ومحو التسجيلات المصورة من الأجهزة والدعامات المادية DVR الخاصة بالمدرسة، ووجه الاتهام المباشر لكل من امتدت يده على تلك التسجيلات سواء مدير أمن ومراقب الكاميرات، والقائمين على جمع الاستدلالات الأولى بمسرح الجريمة، خاصة وانهم بعد ما قاموا بفحص الأجهزة لم يبلغوا بأي محو او تعديل عليها، مما يثير شبهات التعمد نحو إحفاء أشياء متحصله من جناية.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيقات، في واقعة تعرض 5 من الأطفال المقيدين بمرحلة رياض الأطفال بإحدى المدارس التابعة لدائرة قسم ثان السلام لوقائع خطف مقترن بهتك عرض من قبل أربعة متهمين من العاملين بها داخل أروقتها.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات بمعرفة فريق من أعضاء نيابة شرق القاهرة الكلية واستهلتها بالاستماع لأقوال المجني عليهم الأطفال الخمسة وذويهم – بعد أن اكتسبت ثقتهم ولمست إصرارهم على المضي قدماً في الإجراءات وأخذت في الاعتبار سرية بياناتهم وحجبها عن التداول عملاً بأحكام القانون التي تعاقب على إفشاء مثل تلك البيانات – وقد اتفقت على تعرض المجني عليهم لوقائع هتك عرض بعد استدراجهم من قبل المتهمين لمكان بالمدرسة لا تكشفه آلات المراقبة وبمنأى عن الإشراف ؛ وفصلوا ذلك باستغلال بعض العاملين بالمدرسة لصغر سن المجني عليهم بداعي اللهو ثم هتك عرضهم فتهديدهم بالإيذاء باستخدام سكين مما بث الرعب في أنفسهم وحال دون إبلاغ ذويهم بالواقعة.
المصدر:
اليوم السابع