قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن جماعة الإخوان تكن كراهية واضحة لأجهزة الدولة، مؤكداً أن هذا الموقف ليس عشوائيًا، بل نتيجة الدور الحاسم الذي تلعبه هذه الأجهزة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، في كشف الجرائم التي ترتكبها الجماعة وحماية أمن المواطنين واستقرار الوطن.
وأوضح ربيع، في تصريحات خاصة لليوم السابع ،أن الجماعة تعمل على مدار الساعة لتشويه صورة مؤسسات الدولة المختلفة، وتستهدف بشكل خاص الأجهزة التي تثبت تورطها في كشف أنشطتهم الإجرامية، في محاولة لإضعاف الثقة الشعبية في الدولة وتقويض مؤسساتها الوطنية.
وأشار إلى أن هذا الهجوم المستمر يشمل وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث تقوم الجماعة بحملات ممنهجة لتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام، بهدف إسقاط مؤسسات الدولة وإرباك المجتمع، مؤكدًا أن استيعاب هذا السياق يساعد المواطنين على فهم طبيعة التحديات التي تواجهها الدولة في مواجهة التنظيمات المتطرفة.
وشدد على أهمية الوعي الوطني، ودور كل مواطن في دعم مؤسسات الدولة وعدم الانجرار وراء الحملات المغرضة التي تقوم بها الجماعات الإرهابية، مؤكدًا أن كل محاولة لتشويه الدولة هي في حقيقتها محاولة لإضعاف الأمن والاستقرار، وأن مواجهة هذه التحديات تتطلب يقظة جماعية وتعاونًا مستمرًا بين الشعب والدولة.
المصدر:
اليوم السابع