أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصري، أن كراهية جماعة الإخوان لأجهزة الدولة ليست أمرًا جديدًا، بل هى نتيجة مباشرة لفشل مخططاتهم ومحاولاتهم المستمرة لإسقاط الدولة المصرية. وقال إن الجماعة تستهدف المؤسسات الوطنية بشكل منهجي بهدف ضرب ثقة المواطنين فيها وإحداث حالة من الفوضى.
وأوضح أبو العلا أن وزارة الداخلية تأتى على رأس المؤسسات المستهدفة من جانب الجماعة ، مؤكدًا أن السبب الرئيسى وراء ذلك هو الدور الكبير الذى لعبته الأجهزة الأمنية فى كشف جرائم الإخوان وإحباط مخططاتهم التى كانت تستهدف أمن واستقرار الوطن. وأضاف أن الداخلية كانت دائمًا فى مقدمة الصفوف لحماية المصريين من العنف والإرهاب ومحاولات نشر الفوضى، وهو ما جعلها هدفًا دائمًا لحملات التشويه.
وأكد رئيس الحزب الناصري أن الجماعة تعمل ليل نهار على تشويه مؤسسات الدولة من خلال نشر الأكاذيب وبث الشائعات عبر منصاتها المختلفة، مشيرًا إلى أن هذا النهج لا يزال مستمرًا رغم فقدان الجماعة لأرضيتها داخل المجتمع. وشدد على أن الشعب بات أكثر وعيًا، وأصبح يدرك حقيقة هذه الحملات التي لا هدف لها سوى إسقاط الدولة وزعزعة استقرارها.
وختم أبو العلا بتأكيده أن الدولة المصرية قوية بمؤسساتها، وأن هذه المؤسسات ستظل ركيزة أساسية فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، مهما حاولت الجماعة وأذرعها الإعلامية النيل منها.
المصدر:
اليوم السابع