حقوقى: الانتخابات تتم فى مناخ إيجابى وآمن دون عقبات

مصدر الصورة

أكد عماد حجاب الخبير الحقوقى والباحث فى مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدنى أنه بتحليل المشاهدات والرصد لأعمال المتابعة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى ومتابعى المجتمع المدنى لأهمية المقارنة بينها كأدوات حديثة فى الرصد والمتابعة والتوثيق للخروج بالنتائج الدقيقة يدل بوضوح أن سير عملية التصويت في اليوم الاول حتى الساعة الخامسة مساءا اليوم للانتخابات البرلمانية بالمرحلة الثانية تم فى مناخ انتخابي إيجابي و هادئ وامن ومطمئن للانتخابات يحافظ و يساعد علي ادلاء الناخبين بأصواتهم في سهولة ويسر دون معوقات او عقبات تحول دون ممارسة حقهم في التصويت والمشاركة في الاستحقاق الانتخابي الدستوري وهو ما يشجع فى الإقبال على عملية المشاركة السياسية.

واضاف حجاب أنه بالتحليل الموضوعى والدقيق لمضمون المواد الإعلامية و للصور والفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى والمتابعة للمجتمع المدنى يشير الى الهدوء وانتظام وانضباط سير العملية الانتخابية والالتزام بالقرارات التنظيمية والتعليمات الصادرة من الهيئة الوطنية للانتخابات فى هذه المرحلة بعد رصدها وتحقيقها فى التجاوزات التى وقعت فى المرحلة الأولى حيث جاءت الإجراءات التنظيمية مؤثرة وتوفر عنصر الثقة في العملية الانتخابية ووجود مؤشرات إيجابية للالتزام بالتعليمات والقرارات المنظمة فى خارج وداخل اللجان الانتخابية .

واكد عماد حجاب إن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها والمحسوبين عليها وبعض المرشحين الراسبين بالمرحلة الأولى والمرشحين الذين شعروا برسوبهم فى هذة المرحلة فشلت لحد كبير فى ترويج شائعات مغرضة واخبار كاذبة وصور مفبركة وفيديوهات قديمة لم تلقى رواجا على مواقع التواصل الاجتماعي من حيث الاهتمام او المشاركة او التعليق او نشر مواد إعلامية إضافية مايشير إلى فشل محاولات تلك الفئات من التأثير على سير الانتخابات والإضرار بوعى الناخبين الذين لم بنساقوا وراء تلك المحاولات اليائسة من النيل بالاستحقاق الدستورى بالإضافة يقظة الأحزاب المشاركة فى التصدى لهذة المحاولات وتنبيه أعضائها وناخبيها والمتابعة الأمينة من الأجهزة الأمنية المصرية التى اسشعرت بهذة المحاولات قبل حدوثها واثناءها ووقفت حائطا صلبا أمامها لحماية الناخب و الوطن و الانتخابات .

وأوضح الخبير الحقوقى والباحث فى مجال حقوق الإنسان أن عملية التحليل لأعمال الرصد والتوثيق لسهولة عملية التصويت تدل على وجود بيئة انتخابية محايدة ومناسبة أمام الناخبين و وجود تنوع فى اقبال الناخبين بين الفئات العمرية المختلفة والشباب والاناث وكبار السن وتزايد الإقبال بين الشباب فضلا عن توافر أدوات التصويت والحفاظ علي سرية ادلاء الناخب بصوته خلف الستائر داخل كل لجنة وتنظيم دخول الناخبين بسلاسة الي داخل اللجان وتسهيل عملية التصويت لكبار السن وذوي الهمم أمام المرشحين وهو ما يشير إلى احترام حقوق الناخبين فى عملية التصويت ويحقق أحد المبادىء الأساسية فى احترام حرية الناخب فى إبداء رأيه دون تدخل أو ضغط وتوجيه .

وقال عماد حجاب إن المؤشرات الأولية تشير الي إتمام عملية التصويت بشكل طبيعي وسلاسة وانتظام في الدخول والخروج من اللجنة الانتخابية وتوافر المناخ الملائم للناخب داخل اللجان للإدلاء بصوته وتوافر ضمانات السرية اثناء عملية التصويت ووجود الصناديق الشفافة المغلقة باقفال بلاستيكية وتوافر مواد التصويت وكشوف وبطاقات التصويت مختومة من الهيئة الوطنية للانتخابات ووجود استعدادات مؤثرة داخل اللجان وتوفير التسهيلات أمام كبار السن وذوى الهمم للإدلاء بأصواتهم وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن كما تتوافر داخل اللجان اللوحات الارشادية لتعريف الناخب بطريقة الادلاء بصوته والمخالفات الانتخابية وهو ماييسر عملية التصويت .

وأضاف أن المؤشرات الاولى للتحليل تدل على قلة حدة مخالفات الدعاية الانتخابية واختفاء المنشورات واللافتات والملصقات والدعاية من انصار المرشحين وقله وجود المجموعات المنظمة للدعاية للمرشحين بمحيط الانتخابات وتواجد قوات الشرطة للتامين الخارجي خارج اللجان الانتخابية للتعامل مع أية تجاوزات من المرشحين وأنصارهم وبالتالى فإن السلوك الانتخابي للمرشحين فى المرحلة الثانية تميز بالالتزام والانضباط.