أعلنت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، دخول حزمة موسعة من التوسعات الجديدة الخدمة رسمياً، شملت 5 مواقع طبية حيوية بالقاهرة الكبرى، تم افتتاحها وتشغيلها دفعة واحدة، في خطوة استراتيجية تستهدف إحداث نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطبية العاجلة.
وتأتي هذه الافتتاحات، التي دشنها أمس السبت الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، ضمن خطة الهيئة الطموحة لاستيعاب الزيادة المضطردة في أعداد المترددين، وتخفيف العبء عن كاهل سكان المناطق ذات الكثافة العالية، بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الحرجة.
خريطة الافتتاحات الجديدة شملت تطوير وتوسعة أقسام الطوارئ والاستقبال في صروح طبية كبرى هي: "معهد القلب القومي، مستشفى المطرية التعليمي، ومعهد الكلى والمسالك البولية"، بالإضافة إلى تحديث شامل للعيادات الخارجية في «المعهد القومي للجهاز الحركي العصبي، ومستشفى الجمهورية التعليمي».
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أن هذه الافتتاحات تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ الهيئة، موجهاً الشكر للقيادة السياسية على الدعم غير المحدود لمنظومة الصحة في مصر.
وقال رئيس الهيئة: «لدينا إيمان راسخ بأن قوة أي مستشفى تُقاس بمدى قوة وانضباط أقسام الطوارئ بها، ونظراً لأن وحداتنا تخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية، كان لزاماً علينا توسعة هذه الأقسام وتحسين بنيتها التحتية كضرورة حتمية لتقديم خدمة طبية تليق بالمريض المصري».
وأشار إلى أن ملف «طب الطوارئ» يتصدر أولويات الخطة الاستراتيجية للهيئة، تماشياً مع توجيهات وزارة الصحة، لافتاً إلى وجود متابعة حثيثة ومستمرة من الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لجهود التطوير، والتي توجت بتشريفه لافتتاح هذه المنشآت الخمس الكبرى.
وعلى صعيد الخطط المستقبلية، كشف رئيس الهيئة عن العمل بوتيرة متسارعة لإنجاز عدد من المشروعات القومية الكبرى تمهيداً لافتتاحها قريباً، وعلى رأسها: مشروع مبنى الطب الرياضي بالمعهد القومي للجهاز الحركي العصبي، والمجمع التعليمي للتمريض، ومبنى المخازن المركزية بأرض حميات إمبابة.
المصدر:
مصراوي