حققت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على موقع فيسبوك إنجازًا لافتًا، بعدما احتلت المركز الثاني عالميًا ضمن الحسابات الحكومية الأعلى أداءً على المنصة، وذلك وفقًا لتقرير حديث أصدره مركز معلومات مجلس الوزراء.
وجاءت الصفحة مباشرة بعد حساب البيت الأبيض، في دلالة على قوة المحتوى وتأثيره واتساع نطاق المتابعة والتفاعل.
وقد تحولت صفحة وزارة الداخلية خلال الأيام الأخيرة إلى واحدة من أكثر الصفحات الحكومية جذبًا لاهتمام المواطنين، بفضل تفاعلها السريع مع البلاغات والفيديوهات التي ينشرها الجمهور حول مخالفات أو جرائم يرتكبها الخارجون عن القانون.
وباتت سرعة استجابة فرق المتابعة في الوزارة عاملاً رئيسيًا في تعزيز الانطباع العام الإيجابي تجاه الصفحة، خصوصًا مع النجاح المتكرر في ضبط المتهمين خلال فترات زمنية قصيرة، حتى قبل تغيير ملابسهم التي ظهروا بها أثناء ارتكاب الجريمة.
ومن هنا ظهر بين المواطنين شعار شهير يعكس ثقتهم في أداء الوزارة: "اللي هيتصور هيتجاب"، في إشارة إلى قدرة الأجهزة الأمنية على الوصول لأي شخص يتم توثيق مخالفته.
ولا يتوقف نشاط الصفحة عند التعامل مع البلاغات فحسب، بل تقدم وزارة الداخلية عبر منصتها الرسمية محتوى أمنيًا هادفًا يتضمن حملات توعوية ورسائل إرشادية، إلى جانب نشر جهود قطاعات الوزارة المختلفة في مكافحة الجريمة، وضبط الأسواق، وتأمين الشارع المصري.
كما تُعد الصفحة مصدرًا رئيسيًا للإعلان عن الخدمات الجديدة وتحديثات التعاملات الشرطية، وهو ما ساهم في زيادة الاعتماد عليها كقناة رسمية للحصول على المعلومات.
ويرجع جزء كبير من هذا النجاح إلى امتلاك الوزارة قطاع إعلامي قوي يعمل بشكل منظم ومكثف على مدار الساعة. ويضم قطلع الاعلام والعلاقات والمركز الاعلامي الأمني ضباطًا ومتخصصين يتعاملون مع الصفحة كخلية نحل، يرصدون المحتوى المتداول بين المواطنين ويتفاعلون معه بصورة احترافية وسريعة، مما جعل الصفحة نموذجًا متقدمًا في الأداء الإعلامي الأمني على المستوى العربي والعالمي.
المصدر:
اليوم السابع