ذكى مكاوى يكتب.. مدحت العدل يمنح المسرح طعماً مختلفاً بأم كلثوم بتجربة مختلفة

منذ

دوماً ما اعتبر دكتور مدحت العدل بأنه منتج واعي وشاعر من طراز خاص وكاتب يتمتع بثقل في أعماله، مع اهتمام بقضايا يتحسسها المشاهد في أعماله حتي لو كان هذا العمل بيت شعر أو فيلماً سينمائياً لعمل درامي، ومؤخراً خاض تجربة جديدة على خشبة المسرح بتقديم أم كلثوم من خلال رهان على مجموعة من الوجوه الجديدة الذى آمن بهم وقدمهم إلى الجمهور.

مسرحية «أم كلثوم – دايبين في صوت الست» بإبهار بصري وتقنيات جديدة

مسرحية أم كلثوم ليست مجرد عمل مسرحي يتم تقديمه ويتناول شخصية أم كلثوم أو يكشف جوانب عنها، وإنما مسرحاً يرتكز إلى تقنيات جديدة في عالم المسرح، ما يجعل العرض بمثابة تجربة مبهرة في مختلف الجوانب، وهو ما يجعل المشاهدين في حالة ترابط مع العرض بمجرد خوض رحلة دخول العرض وحتي انتهاءه سواء مع الأغاني أو الأشعار الذى كتبها مدحت العدل في تجربة مختلفة على المسرح المصري، وربما تكون نقطة تحول فيما هو قادم بسبب حالة الإبهار البصري المستخدمة بإحترافية شديدة طوال الوقت.

تحية لمدحت العدل الذى أقدم على تلك التجربة مؤلفاً ومنتجاً وقدم معها وجوه جديدة مرتكزين إلى أرض صلبة ترتكز لكاتب كبير كتب لهم هذا النص وحكاية بطلتها خالدة في الوجدان العربي مع تقنيات وإبهار بصري لم يبخل فيه على المشاهد حتي كسب الرهان، ليثبت قيمة الفنان الواعي على ضرورة تقديم كل ما هو جديد طوال الوقت دون أن يخشي شيئاً مكتسباً ثقة كبيرة نابعة من مسيرة طويلة وخبرة جعلته على دراية كبيرة بما يفعل ومؤمن به.