رحب فتحي دسوقي، عضو مجلس الشيوخ ، بالقرار الذي اتخذته ولاية تكساس لتصنيف جماعة الإخوان الإرهابية و مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (CAIR) كمنظمات إرهابية وعابرة للحدود، مؤكدًا أن الخطوة تمثل رسالة قوية لجميع التنظيمات المتطرفة بأن العالم لن يسمح بمحاولات الاختراق والتخريب.
وأوضح دسوقي، أن الجماعة الإرهابية لم تكن يومًا مجرد تنظيم سياسي عادي، بل هي شبكة منظمة للتجنيد والتحريض والتخريب، واستغلت خلال سنوات طويلة واجهات حقوقية ومدنية لتسهيل نشاطاتها، وأن القرار يعيد كشف السجل الأسود للجماعة أمام المجتمع الدولي ويُسقط الأقنعة التي حاولت الجماعة من خلالها تلميع صورتها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تصاعد هذا النوع من القرارات في الولايات الأمريكية يعكس التحولات العميقة في السياسات الدولية تجاه الإرهاب، ويظهر أن هناك تحركًا عالميًا للتعامل الحازم مع التنظيمات المتطرفة.
وأكد دسوقي، أن مصر كانت رائدة في كشف ا لجماعة الإرهابية منذ عقود، وأن القرار الأمريكي يأتي ليضيف دعمًا دوليًا لمواجهة هذه الجماعة أينما وجدت، وتجفيف منابعها الفكرية والمالية، وحماية الأمن القومي واستقرار المجتمعات من تهديداتها.
وشدد دسوقى، على أهمية استمرار التعاون الدولي لملاحقة هذه التنظيمات، ووضع سياسات فعالة لحماية الدول من تأثيرها السلبي على الأمن الداخلي والخارجي، مؤكداً أن القرارات الصادرة من الولايات المتحدة ستكون نموذجًا لتقليده على المستوى الدولي.
المصدر:
اليوم السابع