آخر الأخبار

لحظة غضب تُدخلك السجن.. القانون يحذّر من ضرب اللصوص داخل المنازل

شارك

حذّر قانونيون المواطنين من خطورة الاعتداء على أي لص يتم ضبطه داخل المنازل، مؤكدين أن لحظة غضب قد تقلب الموازين، وتحوّل صاحب المنزل من ضحية محاولة سرقة إلى متهم يواجه عقوبة السجن، إذا تسبّب الضرب في وفاة الجاني.

وتزايدت في الفترة الأخيرة وقائع الإيذاء البدني في الشارع المصري، ووصلت في بعض الأحيان إلى الوفاة نتيجة الضرب المبرح، وهو سلوك يحرّمه القانون والشرع، باعتباره اعتداءً مباشرًا على النفس التي حرّم الله قتلها إلا بالحق.

الضرب الذي يفضي إلى الموت جريمة

وتنص المادة 236 من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدًا أو أعطاه مواد ضارة، دون قصد القتل، فأدى ذلك إلى الموت، يُعاقب بالأشغال الشاقة أو بالسجن من 3 إلى 7 سنواتK وتُغلّظ العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤقتة إذا ارتكب الجاني الفعل بإصرار أو ترصّد.

التصرف الصحيح عند ضبط لص.. سلّمه للشرطة فورًا

ويحذّر المختصون من خطورة الانفعال أو ممارسة أي شكل من أشكال الضرب عند الإمساك بلص داخل المنزل، مؤكدين أن الخطوة القانونية الوحيدة الآمنة هي التحفّظ عليه دون إيذاء، والاتصال بقسم الشرطة لتسليمه.

فقد يكون اللص مصابًا بمرض أو يعاني من حالة صحية لا تحتمل الضرب، ما قد يؤدي إلى وفاته فورًا، ويضع المواطن في مواجهة تهمة “الضرب المفضي إلى موت” بعقوبة قد تصل إلى سنوات طويلة خلف القضبان.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا