كتبت -داليا الظنيني:
كشف المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن الآلية التي تتبعها الهيئة لضمان نزاهة العملية الانتخابية فيما يخص الإنفاق على الدعاية.
أكد بنداري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، أن الرقابة على الدعاية الانتخابية تتم بشكل رئيسي عبر البنوك المحددة، مشيراً إلى أن هذه البنوك مسؤولة عن متابعة جميع الأرصدة المالية الخاصة بالمرشحين والقوائم، وإرسال كشوف دورية للهيئة الوطنية للانتخابات توضح حركة الأموال.
شدد بنداري على أن الهدف من هذه الآلية هو ضمان عدم تجاوز المرشحين للحد القانوني للإنفاق.
وأوضح أن هناك ضوابط محددة تتعلق بالتبرعات، حيث يجب ألا تتجاوز التبرعات 5% من إجمالي المبالغ المصرح بها لكل مرشح.
وذكر مدير الجهاز التنفيذي للهيئة أنه يتم متابعة النفقات الخاصة بالمؤتمرات والفعاليات الانتخابية للتأكد من أنها لا تتجاوز الحدود المسموح بها قانونياً، مشيراً إلى أن هذا الالتزام يعزز نزاهة الانتخابات ويحقق تكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين.
ونوه بنداري إلى الدور الحيوي والهام للإعلام في متابعة العملية الانتخابية، ووصفه بأنه "مرآة عاكسة للشفافية".
وأكد أن حرص الصحفيين على طرح الأسئلة ومتابعة الإجراءات يساهم بشكل مباشر في رفع وعي المواطنين بحقوقهم، ويعزز مصداقية الهيئة أمام الجمهور.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة