لم تتوقع سيدة أن تتحول حياتها إلى فوضى، بعدما فوجئت بطلاقها غيابيا عقب 12 عاماً من الزواج، لتبدأ بعدها سلسلة من الأزمات التي امتدت من الاستيلاء على منقولاتها ومصوغاتها الذهبية وحتى التشهير بسمعتها.
وأكدت الأم الحاضنة لطفلة في دعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة أنها فقدت كل شيء حتي منزل الزوجية، وذكرياتها، ومنقولاتها المقدرة بمليون و400 ألف جنيه، وقالت: "زوجي طلقني غيابياً، استولى على منقولاتي ومصوغاتي، وشهر بسمعتي بعد زواجه بأخرى، ورفض منحي حقوقي الشرعية رغم وجود طفلة في حضانتي".
وتضيف الأم الحاضنة أنها لاحقت مطلقها بدعاوى متعة وعدة وأجر مسكن حضانة، ودعوى استرداد المنقولات الذهبية والمنزلية المسجلة في قائمة الزواج، مؤكدة أنه لم يكتف بحرمانها من الحقوق، بل لجأ حسب وصفها إلى السب والقذف والتشهير بها.. قائلة:"تسبب لى في ضرر مادي ومعنوي بالغ، ابتزني ورفض تنفيذ حكم تمكيني من مسكن الحضانة، ما دفعني لتحرير محاضر ضده ودعاوى سب وقذف وتشويه سمعة".
وفقا للقانون فأن للزوجة حق شرعي وقانوني، من ضمنها قائمة المنقولات الزوجية والتي تعتبر محررًا رسميًا يترتب عليه مسؤولية جنائية إذا امتنع الزوج عن ردها، كما أن للزوجة الحق في رفع دعوى تبديد منقولات جنحة إضافة إلى دعوى مدنية لاستردادها أو التعويض عنها، ويضمن القانون لها المصوغات الذهبية والتي تعد جزءاً من المنقولات، وتثبت بالقائمة أو بالفواتير أو بالشهود وامتناع الزوج عن ردها يندرج تحت التبديد ويعاقب عليه القانون.
المصدر:
اليوم السابع