حزب الجيل: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة رسالة واضحة أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها المخلصين

مصدر الصورة

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي وعضو مجلس الشيوخ ان زيارة السيد ا لرئيس عبد الفتاح السيسي لأكاديمية الشرطة لم تكن مجرد جولة تفقدية في إحدى مؤسسات الدولة، بل كانت رسالة وطنية واضحة تؤكد أن مصر تُبنى بسواعد أبنائها المخلصين، وأن أمنها واستقرارها يظل في صدارة أولويات قيادتها.

وقد حملت متابعة السيد الرئيس لاختبارات كشف الهيئة للمتقدمين الجدد دلالات عميقة على حرص الدولة على انتقاء أفضل العناصر وأكثرها كفاءة وانضباطًا، لتتولى شرف الانضمام إلى جهاز الشرطة، هذا الجهاز الذى يمثل خط الدفاع الأول عن الوطن وأمنه.

أوضح الشهاب أن السيد الرئيس أراد من خلال حضوره شخصيًا لهذه الاختبارات أن يؤكد أن المعايير الموضوعية والشفافية والتفوق الحقيقي هي وحدها جواز المرور إلى صفوف الشرطة المصرية؛ وأن بناء جهاز أمني عصري وقادر يبدأ من اختيار إنسان يحمل قيم الانتماء والنزاهة والعطاء، قبل أن يحمل السلاح أو يرتدي الزي.

أضاف رئيس حزب الجيل ان رؤية الرئيس الشاملة لطبيعة المرحلة ظهرت بوضوح في الحوار التفاعلي الصريح الذي أجراه مع المتقدمين،و تحدث عن تطورات الداخل التي أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أن الشعب المصري شعبٌ متماسك، لا ينكسر، ولا يسمح للشدائد أن تنال من عزيمته، بل يحولها إلى دافع جديد نحو التنمية والانجاز موضحا أنا الرئيس أكد أن التطورات الإقليمية المتسارعة تفرض على أبناء الوطن أن يكونوا يدًا واحدة وقلبًا واحدًا، لحماية مصر من التهديدات، وصون مكتسباتها، ومواصلة مسيرتها بثقة نحو مستقبل آمن ينعم فيه الجميع بثمار التنمية.

اكمل الشهابي ولقد كان لافتًا ما أبداه الرئيس من تقدير صادق لحرص المتقدمين على نيل شرف الانضمام إلى هيئة الشرطة، وهو حرص يعكس وعيًا وطنيًا متجذرًا لدى شباب مصر الذين يرون في خدمة الوطن قيمة عليا وواجبًا مقدسًا. كما لم ينسَ الرئيس أن يحيي تضحيات رجال الشرطة وعائلاتهم، تلك التضحيات التي كانت وما زالت سدًا منيعًا في مواجهة الإرهاب، ودليلًا على أن معدن المصريين يزداد صلابة حين يتعلق الأمر بحماية الوطن وأهله.

ختم رئيس حزب الجيل إن هذه الزيارة تؤكد أن بناء مصر الحديثة لا يقوم فقط على مشروعات التنمية، بل يقوم أيضًا على تعزيز الأمن الوطني، وترسيخ الانتماء، وإعداد أجيال جديدة من الرجال والنساء القادرين على حمل الأمانة. وهي رسالة مفادها أن مصر تسير بثبات نحو مستقبل تصنعه سواعد مخلصة وقلوب عامرة بحب الوطن، وأن أمنها سيظل دائمًا خطًا أحمر تلتف حوله الأمة كلها.