أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير النقل والصناعة، أن مصر لن تبيع أيًا من موانئها القومية، مشددًا على استمرار تقديم هذه الموانئ لخدماتها الحيوية للسفن العابرة لقناة السويس.
وقال الوزير خلال مداخلة مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر": "لا داعي للقلق على مستقبل قناة السويس"، مشيرًا إلى أن أي مشروعات موازية أو ممرات تجارية بديلة لن تؤثر على الدور الحيوي للقناة كممر تجاري عالمي.
وأضاف أن الفرق في القدرات الاستيعابية، موضحًا: "السفينة الواحدة يمكنها حمل 24 ألف حاوية، بينما القطارات لا تستطيع نقل أكثر من 100 حاوية"، مؤكدًا على أهمية دعم القناة وتعزيز الخدمات اللوجستية المحيطة بها.
وروى الفريق كامل الوزير قصة إنشاء ميناء شرق بورسعيد، كاشفًا أن الرئيس السيسي وجه بإنشائه مباشرة بعد انتهاء مشروع أنفاق قناة السويس، حيث توجه إلى المنطقة بنفسه لدراسة التخطيط للميناء.
وعن التحديات الهندسية الكبيرة التي واجهت المشروع، قال كامل الوزير: "اللودر غرز في الأرض، ولما جبنا بلدوزر يسحبه غرز هو الآخر"، مما يدل على طبيعة الأرض الصعبة "البالوظة" حالت دون بناء أرضية جديدة بالكامل لإنشاء الميناء.
واختتم بالإشادة بدعم الرئيس السيسي للمشروع رغم التحديات، قائلاً: "قلت للرئيس الأرض صعبة وستتكلف أموالاً طائلة، فرد قائلاً: إن شاء الله ربنا يقوينا، مطلوب منا الكثير، ولا يمكن لموانئنا أن تظل على حالها"، ليصبح ميناء شرق بورسعيد اليوم ثالث ميناء عالمي في تداول الحاويات بـ3.8 مليون حاوية سنويًا.
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة