في اليوم الـ39 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، أقر مجلس الأمن الليلة مشروع قرار أميركي معدل يؤيد خطة ترامب بشأن غزة، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين بنيران مسيّرة إسرائيلية قرب مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج، وتعرض حي التفاح شرقي مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.
قال تقرير لوكالة الأناضول التركية للأنباء إن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل التستر على هجمات المستوطنين الإسرائيليين، بوصفهم حينا بـ"الأقلية المتطرفة" و"مثيري الشغب"، وادعائها أحيانا عملها على تحجيم نفوذهم، غير أنه لا ثمة على الأرض سوى المزيد من المظالم ضد الأبرياء.
ونقل التقرير عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهد حوالي 2350 اعتداء إسرائيليا على الفلسطينيين بالضفة الغربية، بينها 1584 اعتداء نفذه الجيش، و766 اعتداء نفذه المستوطنون.
أشاد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بقرار مجلس الأمن الذي صدر الليلة بشأن قطاع غزة ووصفه بأنه إنجاز تاريخي لبناء غزة سلمية ومزدهرة يحكمها الشعب الفلسطيني وليس حماس، على حد قوله.
وتابع روبيو قائلا: "أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق غزة منزوعة السلاح وخالية من التطرف ومستقرة"، مضيفا أن الرئيس ترامب يدفع باتجاه تغيير حقيقي وملموس في منطقة الشرق الأوسط.
في أول تصريحات له عقب إقرار مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب:
قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن اعتماد مجلس الأمن الليلة للقرار بشأن غزة هو خطوة هامة في ترسيخ وقف إطلاق النار.
وأضاف دوجاريك أن من الضروري الآن ترجمة الزخم الدبلوماسي لخطوات ملموسة على أرض الواقع.
وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة تلتزم بتنفيذ الأدوار الموكلة إليها في القرار وزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد أهمية المضي قدما نحو المرحلة الثانية من الخطة الأميركية بشأن غزة.
وكالة الأنباء الفلسطينية: دولة فلسطين ترحب بالقرار وتؤكد جاهزيتها لمواكبة التنفيذ وتولي مسؤولياتها كاملة
المصدر:
الجزيرة