آخر الأخبار

الميجاروانا.. مخدر يهدد الشباب والداخلية تلاحقه بضربات أمنية

شارك

الميجاروانا ليست سوى مزيج صناعى يتم التلاعب بتركيبته لإحداث تأثيرات نفسية وعصبية شديدة، قد تصل إلى الهلاوس و اضطرابات الوعى ، ما يجعلها من أخطر المواد التى يتم الترويج لها حالياً.

أضرار صحية ونفسية جسيمة

ويحذر متخصصون من أن تعاطى الميجاروانا يسبب تدهوراً حاداً فى وظائف الجهاز العصبى، واضطرابات سلوكية حادة، إضافة إلى زيادة معدلات العنف والعدوانية.

كما ترتبط المادة بارتفاع مخاطر الإصابة بالاكتئاب المزمن و نوبات الهلع ، فضلاً عن ضعف القدرة على التركيز والتذكر، وهو ما يجعلها ذات تأثير مدمر على الفئات العمرية الصغيرة التى تستهدفها شبكات الترويج.

ولا تتوقف الأضرار عند الجانب النفسى، إذ تشير دراسات إلى أنها تؤثر سلباً على القلب والكبد وتزيد احتمالات الإصابة بتسمم حاد قد يؤدى إلى الوفاة فى بعض الحالات.

جهود وزارة الداخلية

وفى ظل تزايد مخاطر الميجاروانا، كثفت وزارة الداخلية حملاتها لضبط العناصر الإجرامية المتورطة فى الاتجار بها، سواء عبر شبكات تقليدية أو من خلال الترويج الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعى.

ونجحت أجهزة مكافحة المخدرات فى توجيه ضربات متتالية أسفرت عن ضبط كميات من المادة الخام والعبوات الجاهزة للتوزيع، بالإضافة إلى ضبط مروجين ومسجلين خطر حاولوا استغلال الإقبال عليها لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة. وتؤكد الوزارة استمرارها فى ملاحقة المتهمين عبر خطط انتشار وتحريات دقيقة تستهدف تجفيف منابع الترويج.

عقوبة حيازة وترويج الميجاروانا

ويضع القانون عقوبات صارمة لحيازة أو الاتجار فى المواد المخدرة، بما فى ذلك مخدر الميجاروانا. وتتراوح العقوبات بين السجن المشدد والغرامات الكبيرة، وقد تصل إلى المؤبد إذا ارتبطت الجريمة بعمليات اتجار واسعة النطاق أو شكلت خطراً جسيماً على المجتمع.
وتؤكد الجهات القانونية أن تشديد العقوبات يهدف إلى ردع كل من تسول له نفسه استغلال الشباب والتربح من الإضرار بهم.

مواجهة شاملة لحماية الشباب

وبينما تواصل الدولة جهودها الأمنية والقانونية، تبقى التوعية المجتمعية أحد أهم أسلحة مواجهة خطر الميجاروانا، عبر تصحيح المفاهيم المغلوطة وإبراز مخاطر هذا المخدر الذى يهدد سلامة الأسر واستقرار المجتمع.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا