أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات على مستوى الجمهورية تمثل نقطة انطلاق حقيقية لتطوير خدمات الطفولة المبكرة بناءً على بيانات دقيقة، مشيرة إلى أن الاستثمار في هذه المرحلة العمرية ليس رفاهية وإنما ضرورة استراتيجية للوطن.
وقالت الدكتورة مايا مرسي خلال المؤتمر الصحفي لإعلان نتائج الحصر الوطني: "لدينا 10 ملايين و200 ألف طفل في الفئة العمرية من يوم إلى 4 سنوات، وهو مؤشر استراتيجي لحجم الفرصة والمسؤولية التي نملكها لضمان بيئة آمنة ونظام حضانات قائم على جودة ومعايير واضحة".
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحصر الوطني يمثل قاعدة بيانات رقمية سيتم استخدامها في التخطيط وتوجيه الموارد ووضع سياسات دقيقة لخدمة الطفولة المبكرة، مؤكدة أن: "أي نظام إصلاحي لا يمكن أن يقوم دون بيانات دقيقة. هذا الحصر هو نواة لمنظومة متابعة كاملة تعمل وفق رؤية تنموية واضحة".
وكشفت الوزيرة أن عدد ا لأطفال الملتحقين بالحضانات حاليًا بلغ 1,764,881 طفلًا، بنسبة إشغال تصل إلى 61% من إجمالي السعة المتاحة كما عدد الحضانات المسجلة داخل المنظومة بلغ 16,500 حضانة من أصل أكثر من 48,000 حضانة موجودة على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس حجم العمل المطلوب خلال المرحلة المقبلة".
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن النتائج التي تم الإعلان عنها اليوم تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة طاقة وقدرة منظومة الحضانات وتحسين جودة خدماتها ضمن البرنامج القومي للطفولة المبكرة.
المصدر:
اليوم السابع