نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم السبت تضامنيًا ضد الانتهاكات الجارية فى دارفور لاسيما زملائنا الصحفيات والصحفيين، الذين يعانون القتل والاختفاء والتعذيب والملاحقة عقابًا لهم على قيامهم بدورهم المهنى.
فى البداية وقف الحضور دقيقة حداد على أرواح المدنيين الذين استشهدوا فى مدينة الفاشر السودانية و، ثم تم عرض شهادات حية، تكشف حجم التدهور الإنسانى فى المدينة، وقدّم أحد الصحفيين السودانيين تسجيلات تُظهر مخيمات النازحين فى أوضاع بالغة القسوة .
ومن جانبه قال خالد البلشى نقيب الصحفيين أن الشعبين المصرى والسودانى شعب واحد، مؤكدا دعم نقابه الصحفيين المصريين للأشقاء فى السودان . فيما وجهت سكرتير جمعية الصحافيين السودانيين رسالة روت فيها ما تعرض له الصحفيون من قتل واستهداف .
وقالت الصحفية نور البرمكى من الفاشر أن الفترة بين 2023 و2025 شهدت أبشع الاعتداءات على الصحفيين خاصه وذلك لمحاولات هم المستمرة اظهار الحقيقة .
وتحدث الصحفى محمد إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدًا أن الصحافة فى السودان تعيش "أسوأ أيامها" بسبب الاستهداف المباشر من قوات الدعم السريع .
كما شاركت اعتماد أحمد حسب الكرى، عضو منتدى صحفيات دارفور، فى شهادة مؤثرة، مؤكدة أن أهل الفاشر دفعوا ثمنًا فادحًا من حياتهم وممتلكاتهم، وأنها تتطلع للعودة إلى وطن آمن يجمع كل السودانيين . ويضم اليوم معرض صور فوتوغرافية، كاريكاتير، وفنًا تشكيليًا عن الأحداث فى الفاشر .
يُختتم اليوم بعرض مسرحى فى مسرح نقابة الصحفيين بعنوان "الخروج.. نساء فى زمن الحرب"، وفقرة فنية يحضرها الفنان شمت محمد نور، وفريق كورال أصوات السودان .
المصدر:
اليوم السابع