آخر الأخبار

أنطوان خليفة: "صوت هند رجب" إنساني.. ونيللي كريم مختلفة في "القصص"

شارك

حوار- منى الموجي:

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي والتي من المقرر إقامتها في الفترة من 4 إلى 13 ديسمبر في جدة بالمملكة العربية السعودية، ليواصل القائمون عليها البناء على نجاحات الدورات الأربعة الماضية، هذا ما أكده أنطوان خليفة مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي، مشددا على أن التحدي الأكبر الذي يواجههم هو الاستمرارية وجذب أكبر عدد من المشاهدين السعوديين.

وكشف أنطوان في حواره مع "مصراوي"، سر اختيار فيلمين لـ"كوكب الشرق" أم كلثوم لعرضهما بعد ترميمهما، كما تحدث عن حلمه في أن يدير جلسة حوارية مع النجمة لبلبة، والتي يُعرض لها هذا العام فيلم "جوازة ولا جنازة"، ليحدثها عن السينما وتعاونها مع مخرجين كبار، مثل: عاطف الطيب ويوسف شاهين. إلى الحوار..

لماذا اخترتم فيلمي "نشيد الأمل" و"عايدة" للمشاركة في ترميمهما وعرضهما في الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي؟

أردنا ترميم أفلام عربية كلاسيكية، واحتفاء بذكرى أم كلثوم قررنا اختيار فيلمين من بين أفلامها الستة للترميم وعرضهما ضمن برنامج كنوز البحر الأحمر، وأنا شخص شاهد من قبل أفلام أم كلثوم الستة، واخترنا الفيلمين بطريقة فنية، ولأنهما أثرا فينا.

رغم أنهما ليس من أشهر أفلام (كوكب الشرق)، هناك أفلام أخرى أكثر شهرة مثل: سَلّامة، فاطمة؟

صحيح "نشيد الأمل" و"عايدة" ليس الأشهر بين أفلام أم كلثوم، لكن كما قلت اختيارنا كان فنيا.

وهل ستكون هناك أشكال أخرى من الاحتفال بذكرى أم كلثوم ضمن فعاليات المهرجان كإقامة جلسات لمناقشة الفيلمين؟

من الممكن عند عرض الفيلمين يكون فيه جلسات، وكل فيلم سوف يتم وضعه ضمن جدول المهرجان مرتين، بينها مرة سيتم عرضه في صالة بالهواء الطلق، إلى جانب وجود أشخاص سيقدمون الفيلمين للجمهور.

وما هي كواليس اختيار الأفلام المصرية المشاركة في المهرجان؟

أهتم دائما أن يكون بالمهرجان أفلام مصرية مغايرة، وبحكم علاقتي الوطيدة بمنتجين في مصر، أبدأ في البحث عن الأفلام المصرية مبكرا، بداية من شهر فبراير، وأتابع ما يتم تصويره، والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، ومن بين هذه المشاريع كنت مهتما بفيلم المخرج أبو بكر شوقي، خاصة وأنني قرأت القصة وشاهدت مشاهد من الفيلم.

وما الذي جعلك مصرا على مشاركة فيلم القصص للمخرج أبو بكر شوقي المهرجان؟

الفيلم يحكي قصة تمتد على مدار ثلاثين عاما، ويتطرق لكل التحولات التي صارت في مصر، من خلال قصة عائلة أبو بكر نفسه، ووالده الموسيقي الذي يرغب في إقامة حفل، ورغبنا كثيرا في أن يكون هذا الفيلم معنا .

هناك أيضا فيلم (المستعمرة) وفيلم (كولونيا) يعرضهما المهرجان في قسم اختيارات عالمية.. حدثنا عن اختيارهما؟

من الأفلام المصرية التي كنت معجبا ومأخوذا بها: (المستعمرة) للمخرج محمد رشاد، (كولونيا) للمخرج محمد صيام، وتواصلنا مع مهرجان الجونة السينمائي لعرضهما، ونحتفي بهما في قسم المهرجانات العالمية، لأن (المستعمرة) من الأفلام التي وقعت في حبها، والقائمون على مهرجان الجونة أرادوا أن يكون أول عرض عربي للعمل في مصر ونحن احترمنا ذلك.

المهرجان يتقدم له عدد ضخم من الأفلام فما هي معايير الاختيار؟

هذا العام تقدم لنا 800 فيلم، وكل ما يصلنا نشاهده ممنوع فيلم يتقدم ولا نشاهده، والمبرمج يختار بشكل ذاتي ويتفاعل مع الفيلم، ونبحث عن الأمور المبتكرة المغايرة في الإخراج البصري والأداء التمثيلي، فالإخراج اليوم يعطي مساحة للممثلين لتقديم أدوار مركبة، مثلا عندما ستشاهدون فيلم القصص ستجدون أمير المصري مختلف، ونيللي كريم لن تعرفونها (لا أعرف إذا كنتم شاهدتم فيلم أحلام هند وكاميليا كيف كانوا لابسين)، أنا ولا مرة شاهدت نيللي كريم بهذه الطريقة، وتلعب دور والدة أمير المصري بـ(الجلابية) في البيت.

كذلك في الفيلم السعودي (هجرة) البطلة الرئيسية الفنانة خيرية نظمي، كانوا يسمونها ماما خوخة، وتلعب أدوارا كوميدية، لكن في هذا الفيلم تقدم دور امرأة تذهب إلى الحج، وتختفي حفيدتها وتبدأ رحلة البحث عنها، ونشاهد ماضيها، والمخرجة أعطتها مساحة ودور مركب ومعقد بعدما كانت معروفة بالأدوار الكوميدية، وهذا الأمر نأخذه بعين الاعتبار.

ماذا عن تحديات الحصول على العروض الأولى للأفلام في المنطقة؟

هناك الكثير من المهرجانات تحب أن تكون صاحبة العرض العربي الأول، ونحن أيضا نرغب في عرض نفس الأفلام، ودائما ما يكون هناك نقاش و(أخد وعطا).

حرصتم أيضا على ضم فيلم (صوت هند رجب) لعروض "البحر الأحمر السينمائي" بعد مشاركته في مهرجانات عربية؟

الفيلم هالقد صوت إنساني، ويجب أن يُعرض بكل الوطن العربي، وفي المدارس، واجب علينا، حتى بعد عرضه وين ما كان، حتى لا يصير ما صار، فيلم تنكسر لأجله كل القواعد، لا يصح ألا نعرضه.

بعد نجاح الدورات الأربعة السابقة.. ما هو التحدي المختلف الذي تواجهونه في الدورة الخامسة؟

ما صنعناه يجب أن نستمر في البناء عليه، عندما بدأنا لم يكن يعرف المشاهد السعودي أن هذا المهرجان موجها له، ليتابع الأفلام ويرى النجوم والمخرجين، والتحدي الأكبر الذي يواجهنا هو الاستمرارية وجذب أكبر عدد من المشاهدين السعوديين، فالمهرجان لو لم يكن جماهيري لا ينجح ولا يستمر، المهرجانات ليست موجهة فقط لصناع السينما طبعا هم يأتون لأسباب معينة مثل عرض أفلامهم، أو توزيعها أو لعقد شراكات وكسب علاقات، لكن التحدي الأساسي أن يكون المهرجان جماهيري شعبي، وهذا ما سوف يجعله يستمر، لذلك نذهب على مدار السنة للجامعات ونقدم محاضرات عن السينما، لجذب الطلاب وهم أنفسهم سوف يساهمون في تعريف أسرهم بالمهرجان وحضور فعالياته.

ألن تكشف لنا عن أسماء المكرمين وأبرز عناوين الجلسات المقرر عقدها في الدورة الخامسة؟

سأقول لكِ عن حلمي بتقديم جلسة حوارية مع الفنانة لبلبة، هي أيضا تشارك بالمهرجان من خلال فيلم (جوازة ولا جنازة) مع شريف سلامة ونيللي كريم، وفي الجلسة سوف أتحدث معها عن السينما وتعاونها مع كبار المخرج عاطف الطيب، والمخرج يوسف شاهين.

لقراءة المقال كاملا إضغط هنا للذهاب إلى الموقع الرسمي
مصراوي المصدر: مصراوي
شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا