حين تلتقي عظمة الماضي بإبداع الحاضر، فإننا نكون أمام حضارة ممتدة متكاملة، يؤمن فيها الأحفاد بإرث الأجداد، ومن ثم يخلدون آثارهم وأعمالهم، ويقتفون أثرهم.
وعلى مدار الأيام الماضية، كان المتحف المصري الكبير، حديث العالم كله، ومحط أنظار وسائل الإعلام الدولية التي تتهافت على تغطية أنشطته وأخباره، خاصة بعد الافتتاح التاريخي الذي أقيم مساء السبت الماضي.
ورصدت كاميرا "مصراوي"، عددا من أبرز القطع الأثرية التي تقف في صالات عرض المتحف كنجوم في سماء الليل، كل قطعة تحمل سراً من أسرار الأجداد، فالتماثيل تهمس بأحاديث الملوك، والحلي تحكي ذوقاً رفيعاً، واللوحات تصور الحياة بتفاصيلها الدقيقة، والصور تنطق بما لم تبح به الكلمات.
مصدر الصورة
في هذه الصور حرصنا على التنوع بين قاعات المتحف المختلفة، والحقب الزمنية المتنوعة، وبعض التماثيل والآثار التي أقيمت في مواقع متميزة ومتنوعة بالمتحف، لنبرز عظمة الآثار القديمة وروعة تصميم المتحف الجديد وانبهار الزوار مما رأوه وشاهدوه.
ويعد افتتاح المتحف المصري الكبير، حدثًا تاريخيًا وثقافيًا ضخمًا، ليس لمصر فقط، بل للعالم أجمع، يأتي في وقت مفصلي من تاريخ المنطقة، وله دلالة واضحة، على توجه مصر للبناء والتنمية والحضارة حتى في أصعب الأوقات.
ويأتي المتحف بمثابة الهرم الرابع، وأكبر متحف في العالم مُخصَّص لحضارة واحدة، وهي الحضارة المصرية القديمة، كما أنه يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز توت عنخ آمون والمومياوات الملكية، مما يجعله نافذة فريدة لفهم عظمة التاريخ المصري، وصرحًا عالميًا يجذب الملايين من السياح والباحثين.
اقرأ أيضاً:
في أول زيارة رسمية.. السيسي يستقبل رئيس الجمهورية القيرغيزية اليوم
بداية من 20 نوفمبر.. الشروط والأوراق المطلوبة لوظائف هيئة الإسعاف
توقعات بسقوط أمطار.. تعرف على طقس الأيام المقبلة
المصدر:
مصراوي
مصدر الصورة