أعربت الفنانة جومانا مراد ، عن فخرها وسعادتها البالغة بافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم السبت، مؤكدة أن هذا المشروع العملاق يُعد واحدًا من أهم وأضخم الصروح الثقافية في العالم، ويعكس المكانة العريقة التي تتمتع بها مصر باعتبارها مهد الحضارات الإنسانية.
وتابعت جومانا مراد، أن المتحف المصري الكبير يمثل إضافة استثنائية للحركة الثقافية والسياحية في مصر والمنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن تصميمه الفريد يجعلان منه أيقونة معمارية وسياحية عالمية تجذب أنظار الزائرين من مختلف دول العالم.
وأضافت: "هذا المتحف لا يقتصر على كونه مكانًا لعرض القطع الأثرية فحسب، بل هو رحلة حية داخل التاريخ المصري القديم، وتجربة فريدة تتيح للعالم أن يكتشف روعة الحضارة المصرية بكل تفاصيلها ودقتها وإبداعها الفني".
وأكدت النجمة جومانا مراد، أن مصر كانت وما زالت قلب الحضارة الإنسانية، مشيرة إلى أن افتتاح هذا المتحف الضخم يبعث برسالة قوية إلى العالم ومصر تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، دون أن تنسى ماضيها العريق الذي يُلهم الإنسانية منذ آلاف السنين.
واختتمت جومانا مراد حديثها قائلة: "مصر بلد لا تشبه أحدًا، فهي مزيج من التاريخ والمجد والعراقة، وافتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري، بل هو رسالة فخر واعتزاز لكل مصري، ودعوة مفتوحة لكل شعوب العالم لزيارة أرض الكنانة واكتشاف أسرار الحضارة الأولى التي علّمت الإنسانية معنى الفن والعلم والجمال".
ويشارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين جميعهم مصريون، إلى جانب 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً، بالإضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة مايسترو مصري، في مشهد فني مبهر يجسد روح الإبداع والتكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية.
وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيداً على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسمياً في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتباراً من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.
ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.
المصدر:
اليوم السابع