قال الإعلامي عمرو الليثي لـ اليوم السابع تعليقا على افتتاح المتحف الكبير ، إنه يعزز الصورة الحضارية والنهوض الثقافي، مضيفا عمرو الليثي، "الدعوة واسعة النطاق لرؤساء وملوك العالم تعكس رغبة مصر في إبراز نفسها كمركز حضاري وثقافي، وليس مجرد دولة سياحية أو اقتصادية، هذا التوجّه مهم لأنه يعلن بأن مصر ليست فقط بلد «آثار»، بل بلدٌ يملك جغرافياً وإنسانياً وحضارياً رسالة.
وأضاف عمرو الليثي ، "دعوة شخصيات بارزة عالميّاً لها دلالة تتعدى الاحتفال الآثاري إنها رسالة بأن مصر بلدٌ يستقبل ضيوفاً على أعلى المستويات، ويُعد ببيئة آمنة ومستقرة. هذه الرسالة مهمة في ظل تحديات متزايدة على الصعيد الإقليمي والعالمي.
شارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين جميعهم مصريون، إلى جانب 218 عازفاً وكورالاً وراقصاً مصرياً، بالإضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة مايسترو مصري، في مشهد فني مبهر يجسد روح الإبداع والتكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية.
وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيداً على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عدداً من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسمياً في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتباراً من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.
ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.
المصدر:
اليوم السابع