ساعات قليلة تفصلنا عن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وهو الحدث التاريخي الذي تعيشه المحروسة في جميع أنحاءها ويعكس فخر المصريين بإنجازاتهم الحضارية وارتباطهم الكبير بتاريخهم العريق، ويأتي هذا الافتتاح في ظل قيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان له دور بارز في دعم مشاريع التنمية الكبرى التي تعكس تقدم مصر في مختلف المجالات.
وأبرزت "اليوم السابع" في عددها غدا، السبت، عدة موضوعات مختلفة ومتنوعة تشير إلى الفخر والعزة بافتتاح المتحف الكبير الذي يُعد من أكبر المتاحف في العالم في تجسيد حي للتقدم الذي تشهده مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، وجاءت افتتاحية العدد بعنوان "تحفة القرن.. شمس مصر تشرق على العالم من المتحف الكبير"، وهو الحلم الذي تحول إلى حقيقة وهدية أم الدنيا للإنسانية والحضارة.
في داخل العدد، تطرق طارق نور رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لهذا الحدث المنير في تاريخ مصر، قائلا: "لا نفتتح أعظم متحف في العالم لنستعرض حجارة الماضي بل لنذكر العالم أن السلام إرثنا وطريقنا ورسالتنا إلى البشرية، فالخلود لا يبنى إلا على السلام"، مضيفا: "يا مصر يا أم الدنيا يا من حفظت التاريخ في حجارة تنطق بالخلود، علمي العالم أن العظمة لا تكون إلا بالرحمة وأن الخلود لا يبنى إلا على السلام".
وفي العدد أيضا، كتب الكاتب الصحفي عبد الفتاح عبد المنعم، رئيس تحرير اليوم السابع، مشيدا بهذا الإنجاز الكبير وبدور الرئيس السيسي صانع وحدة المصريين في المشروعات الكبرى، وأن هذا المتحف هو شاهد عيان على استقرار دولة المؤسسات في مصر.
وأشار العدد الجديد من اليوم السابع عن خزائن الذاكرة والذهب وأسرار وحكايات داخل مخازن المتحف المصري وكواليس رحلة النقل طوال 15 عاما وفلسفة العرض والمنظومة الشاملة للترقيم والتوثيق، وكذلك عناق الفرعون والساموراي في الشراكة المصرية اليابانية التي تتجسد بقوة من الفن والإبداع والجلال للمتحف الجديد.
ومن داخل العدد أيضا نجدد العديد من الحوارات مع قمم ورموز مصرية عن الآثار منها حوار مع الدكتور زاهي حواس، الذي أكد على عظمة المتحف الكبير وأنه أعظم متحف في التاريخ وأنه رسالة للعالم بأن مصر تصنع الحضارة وتمنحها للبشرية، وهناك أيضا حوار مع حفيد اللورد كارنافون، ممول الكشف عن مقبرة توت عنخ أمون، الذي أكد أن الحضارة المصرية القديمة مازالت تقدم الكثير لتاريخ وتقدم البشرية.
عدد اليوم السابع أيضا تطرق إلى رحلة بصرية للإبحار على مراكب خوفو وبدايتها بمحاكاة لنهر النيل ومكانته في الفكر المصري القديم، وأيضا جولة اليوم السابع على الدرج العظيم بين إبداع الملوك وخلود الأهرامات.
المصدر:
اليوم السابع
مصدر الصورة
مصدر الصورة
مصدر الصورة