في واقعة صدمت الشارع المصري وهزّت مدينة الإسماعيلية ، تكشفت تفاصيل مروّعة حول جريمة قتل تلميذ على يد زميله داخل منطقة المحطة الجديدة، بعدما شهدت التحقيقات والطب الشرعي فى القضية رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية والمقيدة برقم 1261 لسنة 2025 تحقيقات اعترافات صادمة للمتهم، الذي أقدم على تقطيع جثمان الضحية إلى أجزاء باستخدام سكين وصاروخ كهربائي، قبل أن يتخلص منها في أماكن متفرقة بالمدينة، ومع توالي التحريات، ظهرت مفاجآت أكثر قسوة كشفت عن تخطيط مسبق، ومحاولة لإخفاء آثار الجريمة بطرق لا تخطر على بال اى شخص.
وفي 20 معلومة نكشف تسلسل جريمة المنشار في الإسماعيلية منذ لحظة الخلاف وحتى الاعتراف الصادم.
تسلسل جريمة المنشار فى الإسماعيلية × 20 معلومة
* بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين التلميذين داخل منزل المتهم في منطقة المحطة الجديدة.
* تطورت المشادة إلى اعتداء عنيف استخدم خلاله المتهم «شاكوش» وسكينًا كبيرة.
* سقط المجني عليه فاقدًا للوعي، ثم لفظ أنفاسه متأثرًا بالضرب.
* المتهم حاول التستر على الجريمة سريعًا، فقرر تقطيع الجثمان لإخفاء معالمها.
* استخدم صاروخًا كهربائيًا خاصًا بوالده الذى يعمل نجارا في التقطيع، وفصل العظام بسكين كبيرة.
* قسّم الجثمان إلى 6 أجزاء: الذراعين، الساقين، ونصفي الجذع.
* وضع الأجزاء داخل أكياس بلاستيكية سوداء وأحكم إغلاقها.
* احتفظ بجزء من الجثمان داخل المنزل لأسباب لم يحددها في البداية.
* خرج بالأجزاء داخل حقيبته المدرسية سيرًا على الأقدام حتى منطقة كارفور.
* تخلّص بجزء من الأشلاء في أرض زراعية خلف كارفور.
* ألقى جزءًا آخر في بحيرة الصيادين.
* خبّأ باقي الأجزاء في مكان مرتفع مهجور بعيدًا عن الطريق.
* عاد المتهم إلى منزله وظل الجزء الذي احتفظ به تحت سريره يصدر رائحة نفاذة.
* والد المتهم اكتشف آثار الدماء والأشلاء داخل المنزل فاصطحب أولاده وفر هاربا من المنزل تاركا المتهم بمفرده داخل الشقة.
* الأجهزة الأمنية كشفت هوية الجاني وبدأت التحقيقات واستجواب المتهم.
* الطب الشرعي أكد أن الجريمة نُفذت بوعي كامل ودون اضطرابات نفسية.
* اعترف المتهم أنه كان يقلد مشاهد عنف شاهدها في أفلام ومسلسلات أجنبية.
* كشف أنه اشترى قفازات وأكياسًا سوداء قبل التنفيذ في إطار تخطيط مسبق.
* اعترف خلال التحقيقات بأنه طهى القطعة التي احتفظ بها في المنزل وتناولها في اليوم التالي.
* أرشد الشرطة إلى أماكن التخلص من بقية الأشلاء وتم العثور عليها بالكامل، بينما تم التعرف على الجثمان داخل مشرحة مجمع الإسماعيلية الطبي.
ولا تزال النيابة العامة تواصل تحقيقاتها في القضية لكشف الملابسات الكاملة والدوافع الحقيقية وراء الجريمة، مع اتخاذ جميع الإجراءات القانونية تجاه المتهم، الذي تمت إحالته للفحص النفسي والطب الشرعي للتأكد من سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الواقعة.
وفي انتظار كلمة العدالة، تعيش أسرة الضحية وزملاؤه في صدمة وحزن كبيرين، مطالبين بالقصاص العادل لروح طفل لم يتجاوز حدود براءته بعد.