أبرزت وكالة نوفا الإيطالية افتتاح المتحف المصرى الكبير فى الأول من نوفمبر ، وقالت إن القاهرة تستعد لخحدث ثقافى عالمى مع اكتمال الاستعدادات لافتتاح المتحف المصرى الكبير وسط إقبال غير مسبوق، واصفة إياه بأنه الحدث الأهم فى تاريخ المتاحف الأثرية الحديثة ويجسد الطموح الثقافى الأضخم لمصر.
وأشارت الوكالة إلى أن مصر تستقبل العديد من الوفود الدولية رفيعة المستوى من بينهم رؤساء دول وحكومات ، ومنهم رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلونى ، للمشاركة فى هذا الحدث العالمى، الذى سيكون محط أنظار العالم.
وأشارت الوكالة إلى أن المتحف يُقام على مساحة ضخمة تبلغ 500 ألف متر مربع عند سفح أهرامات الجيزة، وبلغت تكلفة إنشائه أكثر من مليار دولار، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية ، تغطي مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، من العصور الفرعونية حتى الحقبة اليونانية والرومانية.
ومن أبرز مقتنياته المجموعة الكاملة لتوت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة منذ اكتشافها، إلى جانب تماثيل ضخمة وأعمدة وآثار نادرة، من بينها المركب الشمسي» الشهير الذي أعيد ترميمه بعناية.
وتشير التقارير إلى أن أسعار تذاكر الدخول للأجانب ستكون نحو حوالي 30 يورو، كما يؤدى افتتاح المتحف إلى ارتفاع معدلات إشغال الفنادق إلى ما بين 85 و90%، مع توقع استقبال 18 مليون سائح بنهاية عام 2025، مقارنة بـ15.3 مليون العام الماضي.
أكدت مصادر رسمية مشاركة كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، إلى جانب ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي وعدد من الملوك ورؤساء الحكومات من إفريقيا وأوروبا وآسيا. وتأتي هذه المشاركة الرفيعة لتؤكد المكانة الثقافية والدبلوماسية لمصر، ولتعكس أهمية المتحف الجديد كمركز حضاري عالمي يجمع بين التاريخ العريق والتكنولوجيا الحديثة في عرض كنوز الحضارة الفرعونية.
المصدر:
اليوم السابع