آخر الأخبار

باسم يوسف يكشف الجانب الآخر من المجتمع الأمريكي: وزير دفاعهم متطرف

شارك

كشف الإعلامي باسم يوسف، سبب خوفه من حلقة اليوم من برنامج "كلمة أخيرة"، بعدما أعلن في الحلقة السابقة، عن خوفه من تلك الحلقة.

وقال باسم يوسف، خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، ويذاع على قناة "on": "أنا بصراحة بقيت حاسس إني في المرحلة السنية بتاعت والدي الله يرحمه، لما يقعد في نادي الجزيرة ويحكي مع صحابه عن الخزعبلات الدولية اللي بتحصل حوالينا في العالم، أنا في الحتة دي".

وأضاف: "أنا من 10 سنين في أول حياتي في أمريكا، كنت بحاول اشتغل في الإعلام حاجات صغيرة، كنت بحاول اكتشف أمريكا من وجهة نظر المهاجر، فكنت بروح ولايات محافظة، ونزلت وروحت محلات ومعارض أسلحة، واتصورت أني ماسك الأسلحة والحسابات اللطيفة هنا في مصر قالوا ده عميل مخابرات أمريكية، وناس صدقت وفي مواقع صفرة كانت بتقول ان ده دليل إني جاسوس".

وتابع: "حاولت أكشف صورة تانية من المجتمع الأمريكي، والبرنامج اللي كنت بعمله فشل، ومحدش سمع عنه، وكان من جملة التخبط اللي كنت فيه هو علمني شوية حاجات عن نظرة الناس لينا، بعدنا شوية عشان نشوف أمريكا تانية خالص، بعد تاني خالص، الناس دي عندها فكرة نمطية عن العرب والمسلمين، وبيعتبروهم إرهابيين".

وقال: "كانت تركة وورث ما بين أفلام وأخبار، وصورة ذهنية، وأنا في البرنامج ده واحد من الحوارات اللي عملتها، واحد في بلد صغيرة، والراجل ده كان عنده محل أسلحة، ولما روحت المحل ده، وكان كاتب يافطة ممنوع دخول المسلمين، وهي كانت رسالة".

وأضاف: "روحت عملت معاه حوار عشان أشوف فكرة، ففهمت أن غير مرحب بينا، ولما هما بيقولوا مسلمين، هما مش بيفرقوا بين مسلم عربي، أو مسيحي عربي، مش بيفرقوا بين حد فينا، وأول اتنين ضحايا لجرائم الكراهية بعد أحداث 11 سبتمبر كان واحد هندوسي، وواحد مسيحي مصري".

وكشف الإعلامي باسم يوسف عن تفاصيل حوار أجراه مع صاحب أحد محلات الأسلحة، في إحدى المدن الأمريكية، والذي كان يمنع دخول المسلمين إلى متجره.

وقال باسم يوسف: "دخلت المحل ده، وعملت حوار مع الراجل ده، نفس اللي كنت بعمله مع باقي الناس اللي كنت بتكلم معاهم".

وأضاف: "سبته يتكلم براحته عشان أفهم هو بيفكر إزاي، وطبعا فضل يقول أصل المسلمين أشرار وإرهابيين، والدين ده دين إرهابي، وقالي إنه عنده أسلحة بيحط فيها شخم خنزير عشان المسلمين مايمسكوهاش، وعنده عدة تدريب ونماذج رماية مسميها محمد، وهي حاجات مستفزة وأنا كنت بهزر وبضحك".

وتابع: "هو بالنسبة له دي حاجة دعاية كدة، تجذب الناس، وبعدين وراني تي شيرت مكتوب عليه كلمة كافر، وكان بيديها هدية مع بيع أي مدفع رشاش".

وقال: "لما عملت الموضوع ده في 2016، كان معايا فريق كلهم أمريكان، الفريق ده مكنش مصدق الحاجات اللي بيسمعها وبالنسبة لهم ايه كل الجهل والتطرف والكراهية والغباء والجهل اللي شوفناها، هما مكنوش مصدقين أن في كدة في 2016، لكن الكلام ده بقى عادي جدا جدا في 2025".

وأضاف: "الحاجات اللي كنت بشوفها مع ناس عبيطة وجاهلة في 2016، لقيته بقى أساسي في 2025، ونتج عنه وزير الدفاع الأمريكي حاليا، والراجل ده كان ظابط سابق في الجيش الأمريكي وخدم في أفغانستان، وبعدين ترامب أخده من فوكس نيوز".

وقال: "وزير الدفاع الأمريكي، على جسمه وشوم، واحد من الوشوم دي كان وشم لاتيني له دلالات على الحروب الصليبية، وهو شاطر في الحروب الصليبية، وبيتكلم في إنها ترجع تاني، فتخيل كدة وزير دولة عربية قال إحنا لازم نغزو أوروبا بكرة ونرجع الأندلس، ده كلام رسمي، واللطيف أنه بعد ما اتعين زود وشم وكتب كلمة كافر على دراعه، وده رجعني لنفس عقيلة الراجل اللي عملت معاه الحوار زمان في 2016، هي نفس العقلية".


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا