أكدت شبكة "يورونيوز" الإخبارية أهمية اتفاق وقف اطلاق النار فى غزة وجهود مصر فى هذا الصدد، وقالت الشبكة -فى تقرير من مدينة شرم الشيخ - إن أعين العالم ستتجه غدا إلى تلك المدينة المصرية الساحرة على ساحل البحر الأحمر ذات التاريخ الطويل من استضافة الأحداث المهمة فى العالم واشتهرت بانها "مدينة السلام".
وقالت إن اتفاق وقف إطلاق النار الذى سيوقع، غدا الأحد، بين حماس وإسرائيل يؤكد محورية الدور المصرى فى دفع جهود إحلال السلام فى الشرق الأوسط ولذلك كان من حق مصر أن تستضيف على أرضها ثمرة جهودها فى مراسم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة.
وعرضت شبكة "يورونيوز" الإخبارية لقطات مصورة للاستعدادات الجارية فى مدينة شرم الشيخ لاستقبال قادة العالم والمنطقة ممن تمت دعوتهم لحضور مراسم التوقيع فى مصر؛ وفى مقدمتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى وصفته الشبكة بأنه "كان قوة دافعة وراء هذا الإنجاز وإنهاء عامين من الحرب الضارية فى غزة وهو ما دفع كثيرين لأن يكون هو صاحب جائزة نوبل للسلام العام المقبل.
وأشار التقرير إلى دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى لنظيره الأمريكى لحضور مراسم التوقيع فى شرم الشيخ وتليية الرئيس الأمريكى بترحاب لتلك الدعوة، مشيدا بدور مصر فى إنجاز هذا الاتفاق التاريخي.
وقالت "يورونيوز" إن وزير الخارجية المصرى على اتصال دائم بنظيره الأمريكى مارك روبيو لترتيب كافة الاستعدادات لتوقيع مراسم الاتفاق واستقبال الرئيس الأمريكى فى شرم الشيخ، وأشادت بالدور المهم الذى لعبه وزير الخارجية المصرى الدكتور بدر عبدالعاطى وتأكيده على أهمية إنزال اتفاق وقف إطلاق النار عمليا على الأرض بخطوات محكمة وحرص القيادة المصرية على ذلك.
ونقلت "يورونيوز" عن وزير الخارجية الأمريكى مارك روبيو، قوله إن ما ستشهد مدينه شرم الشيخ الرائعة غدا هو "حدث تاريخى بكل المقاييس".
وقالت الشبكة الإخبارية إن قادة ووفودا من بلدان العالم ستشهد هذا الحدث التاريخى حيث سيصل إلى شرم الشيخ كل من قادة فرنسا وإيطاليا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وقطر والإمارات والأردن وتركيا والسعودية وباكستان وإندونيسيا. وأضافت أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان رئيس الحكومة الإسرائيلية سيكون حاضرا لمراسم التوقيع.
واختتمت شبكة "يورونيوز" تقريرها بالتأكيد على أنه فى كل الأحوال "سيكون للحضور الدولى القوى لمراسم التوقيع فى شرم الشيخ زخما وقوة هائلة لتعزيز هذا الاتفاق والمضى قدما فى تنفيذ مراحله التالية وصولا لإحلال السلام الدائم وإعادة الأعمار فى هذا الجزء من العالم".