آخر الأخبار

إسبانيا ترحب باتفاق إسرائيل وحماس: على تل أبيب إنهاء الإبادة المخزية

شارك

رحبت الحكومة الإسبانية بـ ا لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس لإنهاء الحرب فى قطاع غزة، معتبرةً أن هذه الخطوة يجب أن تكون بدايةً نحو حل دائم وعادل في المنطقة.

وكتب رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، في منشور على منصة X : آمل أن يكون هذا بداية لسلام عادل ودائم، حان وقت الحوار، وتقديم الدعم للمدنيين، والنظر إلى المستقبل بأمل، ولكن أيضًا بعدالة وذاكرة، حتى لا تتكرر الفظائع التي شهدناها أبدًا".


وقد اصطفت إسبانيا بذلك إلى جانب باقي الدول الأوروبية والمفوضية الأوروبية، التي عبرت عن ترحيبها بإعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار ، بعد عامين من الأعمال العدائية. وطالبت الدول المعنية بأن يكون هذا الاتفاق نقطة انطلاق نحو سلام دائم.


وقال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع إذاعة RNE الوطنية: نها صباحية سعيدة، حيث تتفتح أبواب الأمل، قد لا يكون هذا الاتفاق نهائيًا، لكنه خطوة مهمة ، مجرد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين، ومن بينهم قاصرون، هو إنجاز في حد ذاته.


من جهتها، أعربت نائبة رئيس الحكومة وزعيمة حزب سومار، يولاندا دياز عن تأييدها للاتفاق وأصفة إياه بأنه الخطوة الأولى لإنهاء أكبر فظاعة فى القرن الحادى والعشرين ، وطالبت دياز بإشراف الأمم المتحدة على العملية السياسية، مؤكدة على ضرورة عقد مؤتمر دولي في مدريد، حيث قالت خلال لقاء إعلامي : نحن بحاجة إلى عملية سلام حقيقية وعادلة يقرر فيها الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه، وذلك لن يكون ممكنًا إلا من خلال مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة، كما شددت على أن أوروبا بحاجة إلى سياسة خارجية مستقلة، وهو أمر ما زال غير واضح حتى الآن".


ومن من المقرر أن يناقش مجلس الوزراء الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو الاتفاق هذا المساء، رغم أن الأوامر قد صدرت فعليًا للجيش الإسرائيلي بالتحضير للانسحاب من غزة، تمهيدًا لإطلاق سراح الرهائن، وقال وزير الخارجية الإسبانى ، حول هذا الأمر إن إسرائيل لديها الآن فرصة لوقف الإبادة المخزية بحق الفلسطينيين.


يتوجه الوزير ألباريس إلى باريس للمشاركة في مؤتمر حول غزة دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحضور وزراء خارجية الدول الأوروبية والعربية والإسلامية الرئيسية. وقد أعربت حكومة تل أبيب عن استيائها من حضور "دول معادية" - في إشارة إلى إسبانيا - لهذا اللقاء. وقال ألباريس إن المؤتمر يمثل فرصة لـ"توسيع أفق الأمل، والسير باتجاه سلام لا يكون مؤقتًا فحسب، بل دائم وشامل، يشمل الإفراج عن الرهائن، وتقديم المساعدات الإنسانية، ووقف إطلاق النار، بل والأهم، سلام الدولتين". وأكد أن إسبانيا كانت "طرفًا محوريًا" في هذا المسار، مشيرًا إلى مبادراتها مثل الدعوة لمؤتمر دولي من أجل حل الدولتين، واعترافها بدولة فلسطين، ودعمها لوكالة الأونروا والسلطة الوطنية الفلسطينية. وأشار إلى أن هذه الجهود تُوجت في مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في سبتمبر، حيث أعلنت عشرات الدول اعترافها بدولة فلسطين.


شارك


حمل تطبيق آخر خبر

إقرأ أيضا