قال الإعلامي باسم يوسف إن قوة الرواية الإسرائيلية في الغرب لم تنبع من السياسة أو الأوساط الأكاديمية، بل من خلال القوة الناعمة التي اعتمدت على الفن والثقافة.
وأوضح "يوسف" خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع عبر فضائية ON، أن إسرائيل "لم تَبِع قصتها من خلال السياسيين أو أساتذة الجامعة، بل باعت قصتها عبر المشاهير والممثلين والأفلام والثقافة".
وأشار إلى أن الغرب استخدم الفن والإعلام والكوميديا لتقليل شأن العرب، معتبراً أن المشهد الإعلامي الغربي الحالي هو "نتاج سنوات طويلة جداً من استراتيجية إعلامية مدروسة".
ولفت يوسف إلى أن صدمة العرب والمصريين المقيمين في أمريكا بعد أحداث 7 أكتوبر كانت "مختلفة كثيراً عن الصدمة التي يعيشها الناس في الشرق الأوسط"، مؤكداً أن "المال هو الذي يحكم أمريكا".
واعتبر أن بداية ظهوره مع بيرس مورغان "كان صدفة"، موضحا أنه ظهر مع مورغان قبل سبعة أشهر من أحداث 7 أكتوبر، ضمن جولة إعلامية أوروبية كان يقوم بها، وكان مورغان أحد الإعلاميين المشاركين في التغطية.
وأكد أن العلاقة بينهما لم تكن ودية في البداية، قائلاً: "أنا كنت شتمت بيرس مورغان قبل كده على تويتر، وهو بلكني"، مازحاً: "وأثناء لقائنا، قال لي مورغان: باسم، شكلك عندك فولورز أكتر مني، بس لسبب ما أنا عاملك بلوك.. فقلت له: أيوه، حضرتك أنا شتمتك".
وأشار يوسف إلى أنه رغم ذلك الخلاف السابق، ظهر معه لاحقاً في أكثر من مقابلة.