أصدرت لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ التابعة للجامعة الأمريكية، بيانا منذ قليل، حول الجدل الذي أثير بشأن عضوية رافائيل كوهين باللجنة.
وقالت اللجنة في بيانها: تابع أعضاء وعضوات لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ ما أثير حول هوية عضو من أعضاء اللجنة الخمس في الصحف المصرية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف البيان: نحن إذ نتفهم اعتراضات وتساؤلات البعض ضمن سياق حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وبناء على حرصنا على استمرار جائزة نجيب محفوظ ودعم دورها في تقديم الرواية العربية المعاصرة عبر الترجمة إلى اللغة الإنجليزية من خلال قسم النشر بالجامعة الأمريكية، وهو الجهة الراعية للجائزة والمسؤولة عن اختيار أعضاء وعضوات اللجنة، نعلن أننا مستمرون في عملنا التطوعي كأعضاء باللجنة استنادا إلى المبادئ التالية:
أولا: أننا جميعا وبلا استثناء ندعم الحق الفلسطيني في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
ثانيا: أننا جميعا ندعم حركة المقاومة الفلسطينية ولا نقبل التعاون مع جهات أو أفراد من دولة الاحتلال تؤيد سياسات الإبادة والفصل العنصري التي تنتهجها اسرائيل.
ثالثا: أننا نثمن موقف المصريين والعرب الرافض لكل سياسات التطبيع مع اسرائيل ومن يؤيدها، كما نثمن الحركات العالمية والأصوات الداعمة للحق الفلسطيني والمناهضة لسياسات الاحتلال الجائرة في كل دول العالم.
رابعا: أننا نربأ بأنفسنا عن ترديد خطاب الاحتلال الذي يتعمد الخلط بين الديانة اليهودية والأيديولوجية الصهيونية العنصرية.
جدير بالذكر أن لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ تضم في عضويتها الكاتب السوداني حمور زيادة والدكتورة مي تلمساني والناقد سيد محمود وترأسها الدكتورة هدى الصدة.