أكد متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "المنطقة الواقعة شمال وادي غزة ما زالت تعتبر منطقة قتال خطيرة. البقاء في هذه المنطقة يشكّل خطرًا كبيرًا ولذلك يبقى شارع الرشيد مفتوحًا أمامكم للانتقال جنوبًا".
وقال في بيان اليوم السبت إن "قوات جيش الدفاع لا تزال تُطوّق مدينة غزة، حيث تشكل محاولة العودة إليها خطرًا شديدًا، من أجل سلامتكم، تجنّبوا العودة شمالًا أو الاقتراب من مناطق عمل قوات جيش الدفاع في أي مكان في القطاع - حتى في جنوبه".
وأجرى رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، تقييمًا خاصًا للوضع في ضوء التطورات وذلك بمشاركة نائب رئيس الأركان ورئيس هيئة العمليات ورئيس هيئة الاستخبارات ورئيس هيئة التخطيط وقائد مقر الرهائن ومنسق أعمال الحكومة في المناطق وقائد القيادة الجنوبية وقائد سلاح الجو.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان فجر السبت، إنه "بناء على توجيهات المستوى السياسي أوعز رئيس الأركان برفع الاستعدادات لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس ترامب لإطلاق سراح المختطفين."
وأكد رئيس الأركان، ان "أمن قواتنا يقع في الأولوية القصوى حيث سيتم تخصيص كافة قدرات جيش الدفاع الى القيادة الجنوبية بهدف حماية القوات"، مشددا على كافة القوات التحلي باليقظة والاستعداد وضرورة الرد السريع لإزالة أي تهديد."
وأعلنت حركة حماس، الموافقة على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس ترامب ومع توفير الظروف الميدانية لعملية التبادل، مؤكدة استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة تفاصيل ذلك.
ورحبت دول عربية وأجنبية ومنظمات بإعلان " حماس " أنها مستعدة لإطلاق سراح الرهائن بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.