اعترف زوج بمحافظة الشرقية أمام جهات التحقيق بتعديه بالضرب على زوجته إثر خلافات زوجية حادة، مؤكدًا أن محاولات الصلح من الأهل والوسطاء باءت بالفشل، ما أدى إلى تصاعد التوتر وتحول منزلهما إلى "ساحة صراع".
وأضاف في اعترافاته، "فقدت أعصابي واعتديت عليها، ولم أكن أتخيل أن الواقعة تنتشر بهذا الشكل على مواقع التواصل".
جاءت اعترافات الزوج عقب انتشار منشور مدعوم بصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوثق لحظة الاعتداء على سيدة داخل منزلها، ما أثار موجة واسعة من الغضب والتفاعل بين المواطنين، ودفع أجهزة وزارة الداخلية إلى التحرك الفوري لكشف ملابسات الواقعة.
وبالفحص، تبين أن الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الزقازيق تلقت بلاغًا من ربة منزل تُقيم بدائرة المركز، تظهر عليها إصابات وكدمات واضحة في أنحاء متفرقة من جسدها، حيث أفادت في أقوالها بتعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها نتيجة خلافات أسرية.
وتمكنت القوات من تحديد هوية الزوج وضبطه، وبمواجهته أقر بتفاصيل الواقعة كاملة.
وباشرت الجهات المختصة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لعرض المتهم على النيابة العامة، التي تولت التحقيق في الواقعة.
وفقًا لقانون العقوبات المصري، يُعاقب كل من يثبت اعتداؤه على غيره بالضرب أو الجرح بعقوبة قد تصل إلى الحبس لمدة لا تقل عن 3 أشهر ولا تزيد عن 3 سنوات، إذا ترتب على الاعتداء إصابات بدنية موثقة بتقارير طبية. كما تُغلّظ العقوبة إذا كان الاعتداء تم داخل نطاق العلاقة الزوجية أو تسبب في إصابات بالغة، وقد تصل العقوبة إلى السجن المشدد في حال توافر نية الإيذاء العمدي.